سليمان مطر – ريف دمشق

واصلت قوات النظام حملتها العسكرية على تنظيم #داعش جنوب دمشق، بعد تسلّمها محاور المعارضة و #هيئة_تحرير_الشام المشرفة على مناطق سيطرة داعش، بعد اتفاق نهائي بينهم، يقضي بخروج عناصر المعارضة ومن يرغب من المدنيين، بالإضافة عناصر تحرير الشام وذويهم من المنطقة.

وذكر الناشط عمار القدسي أنّ قوات النظام “شنّت عشرات الغارات الجوية على #مخيم_اليرموك، #الحجر_الأسود، #التضامن، و #العسالي، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة، دون معرفة ما إذا كان هناك إصابات بين المدنيين، أو عناصر داعش، حيث أنّ التنظيم يتّبع سياسة التكتيم الإعلامي في مناطق سيطرته”.

وأضاف المصدر أنّ عناصر التنظيم “قاموا بإعدام أسير من عناصر النظام، بطريقة جديدة، حيث قاموا بإلقاء الأسير من بناء عالِ، بعد ربط قنبلة على رأسه، وتم تفجيرها أثناء سقوطه، في تصرف ترهيبي لقوات النظام”، حسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام كانت قد أحرزت تقدماً كبيراً على حساب داعش في حي #القدم، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم، وقصف بعشرات الغارات الجوية وصواريخ الفيل، وبات عناصر النظام في وضع أفضل بعد دخول مناطق المعارضة وهيئة تحرير الشام في كلٍ من #يلدا، و #الريجة، بحسب ناشطين.