نفى #الأردن ما تداوله نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول إطلاق حرس الحدود النار على نازحين سوريين فارين من هجوم النظام على #درعا، بمنطقة حدودية، مبيناً أن “القوات المسلحة كانت واضحة وصارمة بعدم توجيه السلاح نهائياً تجاه النازحين”.

وانتشر تسجيل مصور أمس يظهر نازحاً مصاباً يرافقه صوت يتحدث عن استهداف الرجل بالرصاص من قبل الجيش الأردني.

وقال مصدر عسكري أردني رسمي رداً على محتوى التسجيل إن “الشخص الذي ظهرت صورته، أُصيب جراء الأعمال القتالية الجارية في الداخل السوري.. والفيديو قديم والغاية منه التشويش على دور الأردن وقواتها المسلحة، ولم تطلق القوات المسلحة أي رصاصة تجاه النازحين لا قديماً ولا في هذه الأزمة”.

وأكمل النظام السوري أمس سيطرته على كامل الشريط الحدودي مع الأردن، باستثناء حدود حوض اليرموك، بحسب نشطاء، في وقت تقول فيه المعارضة إن عناصر الجيش النظامي هي من بدأت بالانتشار في ريف درعا، وليش الشرطة الروسية كما كان من المفترض بحسب الاتفاق.

وأعلنت وكالة سانا الرسمية تأمين النظام الطريق الدولية من #معبر_نصيب حتّى جسر خربة غزالة (شمال مدينة درعا) و “بدء الورشات التابعة لمديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا بإزالة السواتر الترابية والعوائق الإسمنتية وغيرها، لحصر الأضرار التي لحقت بالمعبر لإعداد دراسات لجهة إعادته للخدمة بالسرعة المطلوبة”.

وذكرت الأمم المتحدة أن النازحين السوريين الذين وصل عددهم إلى 60 ألف شخص على حدود الأردن عادوا لقراهم، مع فرض النظام نفوذه على معبر نصيب الحدودي.

ووصلت المعارضة إلى اتفاق مع روسيا الجمعة، بعد ضغط عسكري كبير، ينص على وقف الحملة العسكرية على المنطقة مقابل تسليم المقاتلين السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، وعودة الأهالي إلى بيوتهم بحماية روسية، وخروج مقاتلين رافضين للتسوية إلى الشمال برعاية موسكو.