بدأ النظام قبل أيام، بتطبيق نظام “التعبئة” مرة جديدة، وسحب الباصات والبولمانات من أجل عملية نقل مسلحي المعارضة من #درعا جنوباً إلى #ادلب شمال البلاد.

وأكد احد سائقي البولمانات السياحية، لموقع الحل أنه “في الاسبوع الماضي، تم توقيف 3 بولمانات عند عودتها إلى #دمشق، من خلال دوريات المرور، وليس الأمن”. موضحاً أن “دورية مرور تقف عند حاجز القطيفة بريف دمشق، لتصيد البولمانات القادمة من المحافظات الأخرى، ويتم سحب أوراق الباص، ومنح السائق وصلاً للمراجعة الفورية بعد توصيل الركاب”.

وبحسب السائق، الذي فضل عدم ذكر اسمه: “لايحصل السائق الذي يتم سحبه للتعبئة على أي تعويض، ويذهب عنوة إلى درعا، ليشارك باصات النقل الداخلي بعملية النقل”.

وأدت هذه الممارسات، الى انخفاض أعداد البولمانات الخاصة التي تقل المسافرين بين المحافظات، وخلقت أزمة في النقل ضمن الموسوم السياحي الأيام الماضية.

و بدأت يوم الأحد، عملية نقل مسلحي المعارضة مع عوائلهم من احياء درعا إلى ادلب حيث تجمعت الباصات في حي سجنة بدرعا تمهيداً لنقلهم.

وفي نيسان الماضي، أدى إيقاف تشغيل باصات النقل الداخلي في العاصمة دمشق إلى أزمة مرورية، نتيجة تعبئتها لصالح نقل مخطوفي عدرا العمالية، الذين كانوا داخل الغوطة الشرقية، وقبلها شهدت الحركة بين المحافظات أزمة خانقة أيضاً لتعبئة البولمانات في نقل مقاتلي المعارضة من الغوطة الشرقية إلى ادلب.