أعلنت أبرز فصائل المعارضة السورية موافقتها على مبادرة لتشكيل جيش موحد في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، أطلقها #المجلس_الإسلامي_السوري.

ودعا المجلس نهاية الشهر الماضي جميع “الفصائل الثورية” إلى تشكيل “جيش واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة لأن هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية”.

ودعمت الحكومة السورية المؤقتة بيان المجلس الإسلامي، مبديةً استعدادها “المشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة سعياً لتحقيق أهدافها وتحرير الأرض”.

وأصدر جيش الإسلام اليوم بياناً معلناً موافقته على المبادرة، مشيراً إلى أنه “مستعد بشكل تام لتقديم كافة المتطلبات لإنجاحها.. لحقن دماء الشعب وتحقيق غاياته وصيانة مكتسبات ثورته”.

وكانت جماعات بينها الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام وكتلة النصر وحركة نور الدين الزنكي والفرقة الوسطى والسلطان مراد والفرقة 23 والفرقة الساحلية الأولى وآخرون دعمهم للمبادرة لتشكيل الجيش الموحد.

وتلقت المعارضة السورية مؤخراً في شمال سوريا خسائر كبيرة على حساب جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، كما تراجع نفوذها في الجنوب مع تقدم النظام السوري وحزب الله اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.