محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل، أن بعض فصائل المعارضة في محافظتي #درعا و #القنيطرة، تقاتل مع قوات النظام السوري ضد #جيش_خالد بريف درعا الغربي.

وقال المصدر (الذي فضل عدم الكشف عن اسمه)، إن “عناصر من فصائل فصائل قوات شباب السنة وجبهة ثوار سوريا وجيش المعتز، يقاتلون مع قوات النظام في المعارك الدائرة ضد جيش خالد بن الوليد بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، وذلك بعد أن تطوعوا في صفوف قوات النظام بعد سيطرتها على المحافظة”.

وأوضح المصدر أن أغلب عناصر المعارضة “تم زجهم في الصفوف الأمامية لما لديهم من خبرة في القتال ضد جيش خالد ولمعرفتهم بطبيعة وتضاريس المنطقة”.

في الأثناء، واصلت قوات النظام السوري هجومها البري لليوم الثالث على التوالي على مناطق سيطرة جيش خالد دون أن تحرز أي تقدم يذكر، حيث شنت يوم أمس الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية أكثر من 200 غارة جوية استهدفت من خلالها جميع بلدات حوض اليرموك، ما دفع المزيد من أهالي الحوض للنزوح من بلداتهم باتجاه بلدات ريف القنيطرة الأكثر أمناً.

يُشار إلى أن قوات النظام السوري بدأت هجومها البري على محافظة درعا في 20 حزيران من العام الماضي، وتمكنت خلاله من السيطرة على مدينة درعا والريف الشرقي بالكامل وعدة مدن وبلدات من ريف درعا الغربي.

وتواصل قوات النظام هجومها البري بهدف بسط سيطرتها بشكل كامل على المحافظة التي بات ما يقارب 90 % من مساحتها تحت سيطرة النظام، بينما يسطر جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحة 10% من مساحة المحافظة.