هدد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) بالبحث عن حلفاء جدد غير #واشنطن، مع ازدياد حدة الخلافات مع الإدارة الأمريكية على خلفية اعتقال قس أمريكي، الذي تلاه عقوبات اقتصادية أمريكية أثرت سلباً على #الليرة_التركية.

وبيّن إردوغان أن بلاده “ستبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد”، واصفاً إجراءات #الولايات_المتحدة الأخيرة ضد أنقرة بـ “الحرب الاقتصادية”.

وقال إردوغان في كلمة نقلتها الأناضول أمس “نقول مع السلامة لمن يفرط بشراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية”. واتهم واشنطن بشكل مبطن بـ “الوقوف وراء محاولة الانقلاب” ضد أنقرة.

وتدعم أمريكا وحدات حماية الشعب في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا)، رغم نفي الوحدات للتبعية.

وتابع إردوغان “من الحماقة الاعتقاد بأن دولة مثل #تركيا ستتعثر جراء تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية.. إن الشعب التركي لن يسمح لأحد بوضع الأغلال في أعناقه ومستعد لبذل روحه ثمنا للحرية”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.