عدنان الحسين – حلب

أحصى ناشطون من مدينة حلب، ما لايقل عن مائة غارة جوية، بمختلف أنواع الأسلحة، على أحياء مدينة #حلب وريفها، تسببت بمقتل عشرات المدنيين.

 

وقال ناشطون إن ما لايقل عن 32 مدنياً (أغلبهم من الأطفال)، قتلوا، أمس الخميس، إثر قصف جوي للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام على مناطق متفرقة من أحياء مدينة حلب وريفها.

ميدانياً، استمرت، فجر اليوم، المعارك العنيفة بين قوات #النظام (المدعومة بمليشيات أجنبية) من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في منطقة #الملاح (شمال #حلب)، حيث تحاول المعارضة استعادة عدد من المواقع سيطرت عليها قوات النظام، واقتربت من قطع طريق الكاستيلو (منفذ أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة).

وسيطرت قوات النظام، أمس، على عدة مواقع داخل منطقة الملاح، وأصبحت على مسافة 2 كلم من طريق #الكاستيلو، حيث قطعت جزءاً منه نارياً، ما دفع فصائل المعارضة لشن هجوم معاكس على مواقعه واستعادة بعض النقاط.

وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، لموقع الحل السوري إن، قوات النظام “تقدمت في منطقة الملاح بعد قصف غير مسبوق بالصواريخ الفراغية و #القنابل_العنقودية و #البراميل_المتفجرة، وسيطرت على كتلة عرب سلوم ونقطة الجامع، ومواقع أخرى، لتصبح على مقربة من طريق الكاستيلو بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة”.

وأوضح المصدر أن فصائل المعارضة “استعادت بعض النقاط في منطقة الملاح فيما لا تزال قوات النظام تسيطر على مواقع داخلها”. مؤكداً إغلاق الطريق أمام المدنيين واعتباره “عسكرياً” نتيجة استهدافه بالصواريخ وقذائف الدبابات والمدفعية من قبل قوات النظام بعد قربها منه.

وتسعى قوات النظام لإطباق الحصار على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي يقطنها أكثر من 200 ألف مدني، وبات المنفذ الوحيد لها طريق الكاستيلو، بعد سيطرة قوات النظام على كافة الطريق في محيط المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.