أعلن قائد الجيش الفرنسي استعداد بلاده ضرب نظام بشار الأسد ولو بشكل منفرد، في حال استخدام السلاح الكيماوي في معركة #إدلب المرتقبة.

وقال قائد القوات المسلحة (فرانسوا لوكوانتر) “نحن على استعداد لتنفيذ ضربات إذا استخدمت #أسلحة_كيماوية مرة أخرى… يمكن تنفيذ ذلك على المستوى الوطني لكن من مصلحتنا القيام بذلك مع أكبر عدد ممكن من الشركاء”.

وتعهد الولايات المتحدة برد مماثل في حال استخدام الكيماوي، في تحذيرات تأتي بعد 5 أشهر على قيام فرنسا وأمريكا وبريطانيا بضرب 100 صاروخ على أهداف تابعة للنظام عقب تنفيذه هجوماً كيماوياً في الغوطة الشرقية.

وفي سياق مشابه، ومع اقتراب المعركة في إدلب، كشف وزير الخارجية التركي (مولود جاويش #أوغلو) أن أنقرة أبلغت موسكو اليوم أن الهجمات على إدلب ستكون “خاطئة”.

وقال أوغلو “منذ ظهور احتمالية الهجوم على المحافظة السورية، تركيا بذلت جهودًا مكثفة من أجل منع النظام السوري من خرق وقف إطلاق النار في إدلب ومن شن هجوم عليها”.

ودخلت هدنة روسية تركية في إدلب حيز التنفيذ منذ 23 يوماً، لكن منذ ذلك الحين تشهد المحافظة بشكل يومي تقريباً خروقات من قبل النظام وروسيا.