هاني خليفة – حماة

ألقى #جيش_العزة (التابع لـ #الجيش_الحر)، ليل أمس، القبض على ثلاثة أشخاص في مدينة #كفرزيتا (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، قال إنهم “متورطين بتشكيل خلايا تتبع لقوات النظام في مناطق المعارضة بالشمال”.

وأوضح أحد عناصر الجيش (فضل عدم ذكر اسمه)، لموقع الحل، أن “الكتيبة الأمنية في الجيش ألقت القبض على ثلاثة عناصر لهم علاقات مع من تسمى بـ #قوات_النمر التي يقودها سهيل الحسن”. لافتاً إلى أن “الأشخاص الثلاثة من أبناء مدينة كفرزيتا، في حين ما تزال التحقيقات جارية معهم لمعرفة إن كانوا قد شكّلوا خلايا تابعة للنظام أم لا”، بحسب تعبيره.

وجاءت عملية إلقاء القبض على الأشخاص بعد ساعات من إصدار قيادة جيش العزة بياناً ترفض فيه اتفاق #سوتشي الذي تم بين #روسيا و #تركيا حول منطقة الشمال، إذ أخبرت قيادة النقطة التركية شرقي مدينة #مورك قيادة جيش العزة بأن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها سيتم اقتطاعها من مناطق سيطرة المعارضة فقط.

يشار إلى أن #الجبهة_الوطنية_للتحرير ألقت القبض عشرات الأشخاص قبل حوالي شهر، قالت حينها إنهم “من دعاة المصالحة مع النظام”، كما اعتقلت #هيئة_تحرير_الشام (التي تشكل #جبهة _النصرة نواتها) عشرات الأشخاص أيضاً لنفس السبب.

وتستمر الفصائل باعتقال المدنيين بعد اتهامهم بالارتباط مع النظام، أو الترويج للمصالحة معه، في حين يرى نشطاء أن هذه الاعتقالات قد يكون هدفها “تكميم الأفواه ومنع الناس من التعبير عن آرائهم بخصوص مستقبل المنطقة، وحظر إبداء آراء مخالفة لتوجهاتها، دون أن يكون ثمة قضاء مستقل يبت في هذه الأمور”.