شنت هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها) أول هجوم ضد النظام في المنطقة منزوعة السلاح منذ تأسيسها.

ووصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق في سوتشي بشهر أيلول ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، من المفترض أن تكون خالية من السلاح الثقيل والعناصر “المتشددة”، في إشارة إلى تحرير الشام والجماعات المتعاونة معها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجموعة من “جيش أبو بكر الصديق” (التابعة للهيئة) هاجمت مواقع النظام في منطقة وادي المزروعي بمحور الكتيبة المهجورة في الريف الشرقي الإدلبي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب.

وأفاد المرصد بأن “اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة إلى مواقعها ونقاطها، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، إذ تأكد مصرع مقاتل على الأقل من تحرير الشام، بالإضافة لقتلى وجرحى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.

وذكرت تركيا بوقت سابق أن المنطقة منزوعة السلاح باتت خالية من العناصر “المتشددة”، وهو ما نفاه نشطاء والمرصد الحقوقي.