اللاذقية – سلمى الخال

انتشرت على الطرقات الرئيسية في قلب مدينة #اللاذقية حواجز طيارة قال عناصرها إن الغاية منها “ليس سوى استباب الأمن والبحث عن أرباب سوابق وسيارات مسروقة منتشرة بكثرة في اللاذقية”. غير أن ناشطين أكدوا أن الغاية منها “سوق الشباب للاحتياط خاصة مع انتشار أنباء عن وصول قوائم احتياط جديدة إلى اللاذقية ستستهدف بشكل خاص مواليد عام 1986”.

في طرطوس الحال ليس بأفضل، لاسيما بعد تسجيل حالات سوق لمتخلفين عن الاحتياط جرت دعوتهم للالتحاق من جديد بالخدمة رغم أن المرسوم الاخير الصادر عن بشار الأسد شملهم بالكامل.

مصادر محلية قالت إن شعب تجنيد طرطوس دوناً عن غيرها امتنعت عن منح أذونات سفر لمن شملهم المرسوم الأخير دون تقديم أسباب مفهومة للمراجعين، في الوقت الذي منحت فيه باقي الشعب ولاسيما في اللاذقية أذونات سفر لكثير من المطلوبين للالتحاق بالخدمة، الذين استثمروا الفرصة و”خرجوا من البلاد”، على حد تعبير هذه المصادر.