الحل-العراق/ بغداد

طالب المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي بالتدخل للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في تظاهرات البصرة.

وقال المركز في بيان صحفي، وصل “الحل العراق”، نسخة منه، أنه “نرفض الاستهداف الممنهج للصحافيين وقادة الرأي وناشطي الاحتجاجات السلمية، خاصة تلك التي انطلقت في محافظة البصرة، وآخرها ما جرى مع عدد من الطواقم الاعلامية التي شاركت في تغطية احتجاجات البصرة عصر اليوم”، مبيناً أن “القوات الامنية اعتقلت خمسة صحفيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ومصادرة معدات عملهم وهواتفهم الشخصية.” حسب وصف البيان

وأضاف “في الوقت الذي يدين به المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق) بشدة، الممارسات غير الديمقراطية التي يستخدمها المسؤولون في محافظة البصرة، الا أن في هذا اليوم يبدو إن القوات الأمنية تناست أن واجبها هو توفير الحماية للمحتجين والصحفيين لكنهم تصرفوا على العكس من ذلك.”

وطالب المركز رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وقائد عمليات البصرة، قاسم المالكي، بـ”توفير الحماية اللازمة لجميع ناشطي التظاهرات السلمية، والإفراج عن الصحفيين ومحاسبة العناصر والمسؤولين عن اعتقالهم.”

وأوضح بيان المركز إلى أن “الاستمرار في اعتقال الصحفيين والناشطين يقع ضمن أساليب القمع الديكتاتورية، لكون التعبير عن الرأي مادة كفلها الدستور العراقي النافذ.”

فيما تعهد المركز، بـ “توفير فريق دفاع قانوني لكافة الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم لتسجيل شكاوى ضد القوات الامنية في البصرة.”