هاني خليفة – حماة

اعتقلت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 20 شاباً من أحياء مدينة #حمص الخاضعة لسيطرة قوات النظام، من أجل سوقهم إلى #خدمة_العلم و #الاحتياط.

وأوضحت مصادر من داخل المدينة (فضلت عدم كشف هويتها لضروراتٍ أمنية)، لموقع الحل، أن “قوات النظام نفّذت حملة اعتقالات عبر نشر حواجز لها في جميع أحياء المدينة واعتقلت أكثر من 20 شاباً على الأقل واقتادتهم إلى الأفرع الأمنية من أجل تسليمهم إلى #شعبة_التجنيد في المدينة وسوقهم لخدمة العلم والاحتياط”.

ورجّحت المصادر أن “يتم زج هؤلاء الشبّان في الخطوط الأولى من الجبهات الساخنة ضد تنظيم الدولة الإسلامية #داعش وفصائل المعارضة”. مشيرةً إلى أنها “ليست المرة الأولى التي يتم فيها شن حملات اعتقالات عبر نشر حواجز داخل أحياء المدينة”.

وكانت حواجز قوات النظام والأفرع الأمنية المتواجدة عند مدخل مناطق ريف حمص الشمالي، اعتقلت أكثر من 20 شخصاً قبل حوالي أسبوعين، وذلك بحجة وجود أسمائهم ضمن قوائم أسماء الاحتياط المتواجدة لديهم. في حين بلغ عدد أسماء المطلوبين لخدمة الاحتياط أكثر من ألفي شخص، بحسب سكان من المنطقة.

وأعلنت قوات النظام، في أيار الماضي، سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي المتجاورين، بعد اتفاق جرى بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي، انتهى بتهجير من لا يرغب بـ #التسوية مع قوات النظام باتجاه مناطق المعارضة في الشمال. كما أعطت قوات النظام، وبحسب بنود الاتفاق، مهلة ستة أشهر من أجل تسوية أوضاع الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين ثم اللحاق في صفوف قوات النظام.