كرار محمد – بغداد

علق زعيم ائتلاف #النصر ورئيس الوزراء السابق حيدر #العبادي، على مساعي تحالفي #سائرون المدعوم من رجل الدين الشيعي مقتدى #الصدر، وتحالف #الفتح الذي يتزعمه هادي #العامري المقرب من #طهران، وفيما كشف الدول الإقليمية التي تؤثر على استقلالية القرار في #العراق، كما حذر من حرب داخلية بين مليشيات الحشد الشعبي.

وقال العبادي في حديث متلفز، إن “الزوبعة الإعلامية حول تواجد القوات الأمريكية في البلاد تثير مخاوف المواطنين، وغير مبرر لها من قبل الجهات التي تثير الموضوع”، في إشارة لتحالفي الصدر والعامري.

وأضاف أنه “أحصى في ولايته عدد القوات الاميركية الموجودة في #العراق، وكانت بنحو 9 آلاف و500 مقاتل أميركي، وإذا كان هناك ظهور وتجول لهذه القوات في الشوارع العراقية بشكل حقيقي، فيجب أن تجيب الجهات المعنية على ذلك”، معتبراً أن “إثارة الموضوع يثير مخاوف المواطنين”.

وكشف العبادي أن “هناك نفوذاً لعدة دول في العراق تؤثر على استقلالية قراره، وهناك أجهزة لأمريكا وإيران والسعودية في العراق كان لديها تأثير على تشكيل الحكومة العراقية، في الوقت الذي لا تستطيع فيه تلك الأجهزة التأثير على حكوماتها، وهذا نتيجة ضعفنا للأسف”.

وتابع العبادي محذراً من صراع بين فصائل الحشد بالقول، إن “أي فصيل في #الحشد_الشعبي ينحاز الى جهة سياسية ضد أُخرى سيؤدي إلى اندلاع صراع، وهذا الأمر خطير جداً وله نتائج فادحة إن حصل”، موضحاً “لا نريد أن تسيطر مجاميع مسلحة على البلاد”.

وعن التهديدات الإسرائيلية لقصف العراق أشار العبادي أن “هذا الكيان لا يلتزم بأي شيء حتى لو أُحرقت المنطقة، وأنا أحذر من التجاوز على سيادة العراق”، مبيناً أنه “لا توجد أي أهداف إيرانية في العراق لتقوم #إسرائيل بضربها”.

وأوضح العبادي، أن “هناك مجموعة مؤشرات وأجندات غريبة جداً ظهرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على الساحة العراقية، منها الحديث عن التحالف والعلاقات مع إسرائيل، واجتماعات حزب #البعث خارج البلاد وظهور صور #صدام في #الأنبار”.

واختتم زعيم ائتلاف النصر حديثه متسائلاً، “ما المغزى من إثارة هذه الأجندات في هذا التوقيت بالذات، وما الهدف من وراء تلك المؤشرات؟، دون أن يذكر أي تفاصيل أُخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة