البصرة_ ودق ماضي

كشفت مصادر مسؤولة من محافظة #البصرة جنوب #العراق، اليوم الأربعاء، عن زيادة نسب التلوث البيئي بالمحافظة، بعد اجراء بحوث مختبرية والحصول على وثائق وتقارير دولية.

وقالت المصادر، لموقع “الحل العراق”، أن “تقارير وبحوثاً دولية ومنها تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أثبتت تفاقم التلوث البيئي في البصرة، وتعاظم الأمر بالتزامن مع زيادة الاهمال الحكومي بقطاع الخدمات وعدم رفع النفايات من الأنهر الفرعية في المدينة”.

وأضافت المصادر أن “انبعاث الغازات السامة من الحقول النفطية ومواقع تكرير المنتجات النفطية في جنوب المحافظة، ما تزال تغطي سماء الكثير من الأحياء، الأمر الذي تسبب بتشوهات خلقية لمواليد، بالإضافة إلى كثرة حالات الإصابة بمرض السرطان، بحسب الدوائر الطبية في المدينة”.

ولفتت إلى أن “تفاقم التلوث البيئي أسفر عن نفوق أنواع كثيرة من الحيوانات، وأكثرها للمواشي والأسماك، لأن المعامل في البصرة، تمد مواسير مخلفاتها إلى الأنهر التي تعد مصدراً لشرب الحيوانات وري الأراضي الزراعية”.

يشار إلى أن البصرة تعتبر أغنى مدينة في العراق بالنفط، وواحدة من أهم المدن النفطية في العالم، حيث تضم أضخم الحقول النفطية، منها مجنون والرميلة وغرب القرنة، وفي أكثر تلك الحقول يتم إحراق كميات هائلة من الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط، وهو ما يتسبب بتلوث الهواء.