وذكر الناشط محمد سليمان لموقع «الحل» أنّ أكثر من 50 شاباً من مناطق مختلفة في الغوطة الغربية، عادوا اليوم إلى صفوف قوات النظام بعد الانشقاق عنها في وقتٍ سابق، وذلك قبل أيام من انتهاء مهلة حددها النظام لعدم عقوبة المنشقين الذين يعودون طواعيةً إلى النظام.

وأضاف المصدر، أنّ الشبان الذين عادوا كانوا قد رفضوا أن يعودوا للنظام دون تنسيق مع القوات الروسية، المنتشرة في المنطقة، بسبب عدم ثقتهم بالنظام وخوفهم من الاعتقال أو التعرّض لتحقيقات لا تُعلم عواقبها، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ لجان المصالحة تسعى لتنفيذ اتفاقيات جديدة مع النظام، تشمل المدنيين الذين لم يستفيدوا من الاتفاقيات السابقة، والذين عادوا إلى المنطقة بعد تطبيق الاتفاقيات القديمة، بحسب ناشطين.

إعداد: سليمان مطر – تحرير: سارة اسماعيل