قال الباحث والمفكر الإسلامي العراقي، غالب #الشابندر، خلال حديث متلفز، إن الأحزاب الإسلامية لا تمتلك ولاءً وطنياً، والدليل حلها لمشاكلها خارج #العراق، وينبغي على مليشيات #الحشد_الشعبي العودة إلى الولاء للنجف بدلاً من ولاية الفقيه.
وأشار الشابندر، أن “حزب الدعوة، تنظيم العراق بقيادة خضير #الخزاعي، يحلون مشاكلهم الداخلية في الحزب بمدينة #قم الإيرانية كما تفعل باقي الأحزاب الإسلامية الأخرى”، مضيفاً أنه “يمكن الجمع بين الولاء العقائدي والولاء الوطني بحسب ما رسمته المرجعية في #النجف وهذا ما يجب أن يحدث لإنقاذ العراق”.
وأعتبر أن “الصراع بين النجف وقم يؤثر على الهوية الوطنية العراقية، مؤكداً أن “اتجاهات بعض الساسة أو القادة الحاليين لا تؤسس لدولة حقيقية”، على حد وصفه.
وأوضح الشابندر، أن “ولاء الحشد الشعبي كان ينبغي أن يكون لولاية النجف بدلاً من #ولاية_الفقيه، لأن النجف تمثل العرق النابض للوطنية العراقية”، مردفاً بالقول “أيها الحشد الشعبي أرجع إلى وطنتيك وليكون العراق منطلقاً للانتصارات التي تم تحقيقها”.
وأختتم المفكر الإسلامي العراقي حديثه، بأن “#التيار_الصدري هو تيار وطني رغم انتقادي له قبل ثمانية أعوام، ورغم الخرافات التي يتبعها بعض المنتمين لهذا التيار”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.