البصرة_ ودق ماضي

أكد مسؤولون محليون في مدن جنوبي #العراق، أن الأمطار الأخيرة التي هطلت في غالبية محافظات الفرات الأوسط والجنوب، أنعشت البساتين والأراضي الزراعية، بعد موجة الجفاف التي تسبّبت بتلف محاصيلٍ زراعية في #البصرة، منها الطماطم.

وقال مسؤول في دائرة صحة زراعة #محافظة_المثنى، لموقع “الحل العراق”، اليوم الاثنين، إن “بساتين #السماوة و#الرميثة انتعشت بفضل هطول الأمطار الأخير، الذي أدى إلى وفرة مائية كافية للمزروعات التي كانت مهدّدة بالتلف”.

مشيراً إلى أن “الاستياء الشعبي في المثنى بسبب عدم تقديم الحكومة ضمانات واضحة بشأن جفاف #دجلة، قد انخفض بعد الهطولات الأخيرة” مؤكّداً أن “وفرة المياه حالياً في نهر دجلة، لا يعني أن رضا الأهالي سيستمر، إنما سيعود الاستياء لدى المزارعين”.

من جهته، قال #علي_فنجان، وهو موظف في اللجنة الزراعية التابعة لمجلس محافظة البصرة، إن “محاصيل الطماطم في المدينة، كانت قد تعرضت قبل أسابيع إلى تلف بسبب عدم وجود المياه الإروائية الكافية، وقد شهدت المدينة تظاهرات بهذا الخصوص، لكن حالياً وبعد موجة الأمطار، عادت الحياة جزئياً لبعض المناطق الزراعية في البصرة، مثل الهارثة والقرنة والبتران”.

ولفت فنجان في حديثٍ لـ “الحل العراق”، إلى أن “المساحات المزروعة في بساتين شمال البصرة وحدها، ارتفعت إلى 600 ألف دونم، ويتوقع أن تنتج خلال الأسابيع المقبلة، حوالي 300 ألف طن، من الخضراوات، أبرزها الطماطم”.

وشهدت مناطق العراق خلال الأسبوع الماضي، زخات مطر سريعة وقوية تسببت بسيولٍ جارفة في بعض المحافظات، فيما استفادت منها المناطق الزراعية جنوبي البلاد التي تعاني من جفاف بعد شح مياه نهر دجلة على خلفية بدء تركيا بناء سد “أليسو”.