محمد الجبوري – بغداد

أعلنت مليشيا #عصائب_أهل_الحق، بزعامة #قيس_الخزعلي، المدعوم من قبل #طهران، اليوم الخميس، أنها لا تريد الاشتباك المسلح مع القوات الأمريكية المتواجدة داخل الأراضي العراقية.

وقال القيادي في المليشيا، حسن سالم، في تصريح خاص لـ “الحل العراق” إن “الجهود السياسية مستمرة من أجل إقرار قانون يُخرج القوات الأجنبية من العراق”، مبيناً أن ” الحشد والفصائل المسلحة لا تريد الوصول إلى مرحلة الاشتباك المسلح مع الأمريكان”.

وأضاف سالم، وهو نائب في البرلمان العراقي أن “فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي متأهبة لمنع أي اعتداء على سيادة العراق وشعبه من قبل القوات الأمريكية وغيرها من الجنسيات الأجنبية، التي لم يعد لوجودها أي أهمية سوى المخططات المشبوهة التي تعمل على تنفيذها والسيطرة على المنافذ البرية للتحكم بتجارة #العراق”، على حد وصفه.

وأكد على أن “قواتنا ملتزمة بقرار الحكومة العراقية، وضبط النفس، ولكن إذا صدرت أعمال استفزازية من القوات الأمريكية، قد نشهد اشتباكاً مسلحاً بين الطرفين، وبصراحة لا نريد الاشتباك معهم، ليس خوفاً وإنما حقناً لدماء قواتنا”.

وأطلقت مليشيا عصائب أهل الحق، خلال الفترة الماضية، عن الكثير من التهديدات ضد القوات الأمريكية في العراق، حتى وصل التهديد إلى القتال المسلح”.

ويرى مراقبون، أن كتل سياسية عراقية مقربة من #إيران، تحاول استثمار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب المفاجئ سحب قواته من #سوريا، لتجديد المطالبة بجدولة انسحاب القوات الأجنبية، وفي مقدمتها الأمريكية من العراق، وسط مخاوف جهات سياسية أخرى ومواطنين من زيادة النفوذ الإيراني، حال انسحبت #أمريكا بشكل نهائي من البلاد.

يُذكر أن الولايات المتحدة قد حذرت في وقت سابق، من خطورة إقدام العراق على تشريع أي قانون برلماني يجبر القوات الأجنبية على الخروج من البلد، مؤكدةً أن هكذا قرارات من شأنها التسبب بأضرار بالغة بين الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.