بغداد- الحل العراق

هاجم ممثلي #الأقليات في البرلمان العراقي، الخميس، رئاسة الجمهورية والقوى السياسية، على خلفية عقدهم اجتماعاً وطنياً ضم الرئاسات العراقية الثلاث الحالية والسابقة، وقادة الكتل السياسية، وممثلين عن السلطة القضائية، وأتهم نواب الأقليات المشرفين على الاجتماع بإقصائهم واستبدلهم برجال دين مسيحيين وإيزيديين وصابئة، ما دفعهم للاعتبار الاجتماع “بلا قيمة وطنية”.

وقال نواب الأقليات في بيان مشترك، إنه “تم تغييب ممثلي الأقليات في مجلس النواب الذين يمثلون كتلاً سياسية مستقله داخله، وتم الاستعاضة عنهم بدعوة رجال دين مسيحيين وصابئة وإيزيديين، فيما لم يتم دعوة رجال دين من #الكرد أو #العرب_السنة أو #العرب_الشيعة أو حتى من #التركمان كي يكونوا بدلاء للأطراف السياسية المجتمعة “، على حد وصف البيان.

وأوضح بيان نواب الأقليات، عن تأييدهم لـ “كل جهد وطني جامع لبناء وحدة #العراق، وجعل الشراكة بين كل المكونات هي الحجر الأساس لبناء الوطن، نود أن نبين لجماهير شعبنا وللرأي العام، أننا نحن النواب الممثلين الشرعيين لأبناء شعبنا تحت قبة البرلمان، نرفض وبشدة هذا التهميش الصارخ وتغييبنا المتقصد”.

في ذات السياق، قال النائب #أسوان_الكلداني لـ “الحل العراق”، إن “تغييب نواب الأقليات جاء متعمداً، لكون جميع النواب الـ 9 لم تتم دعوتهم، وتم استبدالهم برجال دين يمثلون مذاهب فرعية، وليس الأقلية أو المكون، مما يعني بشكل آخر أنه تمييز ضد جماعة دون أخرى،” مضيفاً أن “الاجتماع كان بلا قيمة وطنية حقيقية”، مشيراً إلى أنه “سيكون للنواب موقفاً حازماً ضد الحكومة ما لم يتم أشراكهم في المؤتمرات القادمة”.

فيما لم يفصح الكلداني عن طبيعة موقفهم القادم، لكنه لوح بإمكانية تعليق نواب الأقليات نشاطاتهم النيابية لحين تقديم اعتذار رسمي من الحكومة العراقية”.

هذا وكان قد عُقد يوم الأربعاء، في #قصر_السلام بالعاصمة #بغداد وبدعوة من رئيس العراقي #برهم_صالح، لقاءً وطنياً تشاورياً وبحضور الرئاسات الثلاث إضافة إلى زعامات سياسية، حيث تم بحث إستراتيجية وطنية ترتقي بواقع البلاد.


إعداد- كرار محمد    تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة من غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.