بغداد- الحل العراق

أكد النائب عن #تحالف_الفتح (الذي يتزعمه #هادي_العامري)، حنين القدو، أمس الثلاثاء، أن التفاهم بين الفتح وسائرون ( الذي يقوده #مقتدى_الصدر)، هو ما سيحدد مصير الوزرات الشاغرة في حكومة رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي.

وقال القدو في تصريح خاص لـ “الحل العراق”، إن “هناك انقسامات حادة فيما يتعلق بموضوع المرشحين والمعايير الخاصة بترشيحهم لشغل مناصب وزارية مهمة، ولكن بدون شك أن التفاهم بين فتح وسائرون هو ما سيقرر مصير المرشحين لشغل وزارة الدفاع، الداخلية، العدل، والتربية كوننا نمتلك أغلب الأصوات داخل #مجلس_النواب العراقي”، على حد تعبيره.

وأوضح، أن “الرأي الأول والأخير يعود لنا ولسائرون كوننا نمتلك رأي سياسي مؤثر في هذا الأمر”، لافتاً إلى أن “أسماء المرشحين قد تتغير في دقائق، لذلك قد تكون هناك أسماء جديدة وأخرى قد طرحت سابقاً”.

وعلق القدو على طرح اسم “الجربا” لحقيبة الدفاع، قائلاً إنه “لا توجد هناك أي فرصة أمامه للعودة إلى الترشيح لهذه الحقيبة، لاسيما وأن المحكمة الاتحادية العليا في العراق، قد ردت دعوى الجربا للطعن بجلسة مجلس النواب الخاصة بالتصويت عليه وزيراً للدفاع “.

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد أدى في الـ 25 من أكتوبر 2018، اليمين الدستوري في البرلمان العراقي، إلا أن الكابينة الوزارية، مازالت غير مكتملة في ظلّ وجود 4 وزارات شاغرة، وهي الداخلية، الدفاع، العدل والتربية.

من جانبه، أشار القيادي في #ائتلاف_الوطنية( الذي يتزعمه #إياد_علاوي)، النائب كاظم الشمري في تصريح صحفي، أن “حقيبة وزارة الدفاع، حسمت بشكل نهائي لائتلاف الوطنية ومرشحها حتى هذه اللحظة للحقيبة هو #فيصل_الجربا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل”.

وتقلد فيصل فنر الجربا الحائز على بكالوريوس العلوم العسكرية، عدة مناصب، أهمها: مستشار لرئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي في عام 2005، كما تسلم مهام نائب مستشار الأمن الوطني، بالإضافة إلى منصب مستشار رئيس الجمهورية عام 2015، إلى جانب مهمة رئاسة لجنة وكلاء الأمن الوطني.


تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.