دمشق (الحل) – دعت #بروين إبراهيم، رئيسة حزب «الشباب للبناء والتغيير»، إلى #التظاهر يوم السبت 23 آذار الجاري، أمام مبنى رئاسة حكومة النظام، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية.

وكتبت «إبراهيم» على صفحتها الشخصية: «لا زلنا نلمس وبكل أسف، استمرار حكومتنا، بذات النهج العملي السابق، الذي يزيد من أزمات المواطن…».

وأشارت السيدة المحسوبة على #معارضة الداخل إلى أنه و«ممارسة لدورنا الرقابي المفترض وطنياً، بما يلزم الجميع للامتثال للخطاب البوصلة، قررنا القيام باعتصام سلمي وفق القوانين والأنظمة المرعية». محددة لذلك يوم السبت 23/3/2019 الساعة الواحدة ظهراً أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء #بدمشق.

وتنشر إبراهيم فيديوهات بث مباشر بشكل دوري، ويظهر دائماً في الخلفية صورة تجمعها مع الأسد، وتكون كل انتقادها عادة «تحت سقف الوطن، بعيداً عن الجيش والرئيس».

ويُعرف هذا التيار عند المواطنين بـ«حزب بروين إبراهيم» باعتباره أحد الأحزاب المقبولة من حكومة النظام، والمنضويّ تحت صفة أحزاب «معارضة الداخل» المعروفة بقربها من السلطات.

وأوضحت «إبراهيم» في بيان طويل مليء بالأخطاء الإملائية «سترفع خلال الاعتصام لافتات تطالب الحكومة باستلهام العبر من خطاب السيد رئيس الجمهورية».

ووجهت رسالتها إلى محافظة دمشق من أجل الحصول على ترخيص، خاتمة بيانها بالقول: «آملين منحنا الترخيص اللازم لإقامة الاعتصام، متعهدين بالمحافظة على الهدوء، والالتزام بالقوانين والتعليمات المرعية بهذا الشأن».

وكان البيان فرصة للتندّر من بعض المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم: «سأقصّ يدي من الكتف إذا تجمع أكثر من عشرين شخصا… كفانا مسرحيات فاشلة».

ويوجد في دمشق عدد من أحزاب «المعارضة الداخلية» التي تقوم بين الحين والآخر بدعوات للتظاهر، ومعظمها لا تنجح أو تكون شكلية للتصوير فقط، كما حدث مع اعتصام دعا إليه حزب «سوريا الوطن» أمام البرلمان قبل أشهر، إذ حضره أقل من عشرة أشخاص.

وتُتهم بعض هذه الأحزاب من المواطنين بارتباطاتها المباشرة مع الأجهزة الأمنية والحكومية، ولا تشكل قاعدتها الشعبية أكثر من عشرات الأشخاص الذين هم موظفون بطبيعة الحال فيها.

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.