بغداد- الحل العراق

كشف حزب #الاتحاد_الوطني_الكردستاني، اليوم الخميس، عن سعيه في المشاركة بحكومة إقليم #كردستان المقبلة بـ”قوة وتوزان”، خاصةً في المجالين الأمني والاقتصادي.

النائب عن الاتحاد الوطني، #سيروان_ميرزا، قال في تصريح لـ “الحل العراق”، إن “حسم وتوزيع وزارات الإقليم، لا يتم إلا بمشاركتنا بقوة وتوازن في المجالين الأمني والاقتصادي، لذلك طالبنا بوزارتي #الداخلية والثروات الطبيعة، حتى تكون لنا شراكة حقيقة في الحكومة المقبلة”.

وأوضح أن “#الحزب_الديمقراطي_الكردستاني محكوم  عليه بالعمل المشترك معنا، خاصة وان حزبنا تحت سيطرته سياسياً، محافظتي #حلبجة والسليمانية، بالإضافة إلى إدارتين مستقلتين، الى جانب وجودنا في عاصمة الإقليم #أربيل، وهذا يعني أنه بصورة واقعية لا يمكن أن تتشكل حكومة كردستان من دون مشاركتنا”.

وفيما يخص وزارة #العدل الاتحادية، والأسماء المرشحة من الحزبين، أشار ميرزا إلى أن “كل حزب قدم مرشحيه إلى رئيس الوزراء، #عادل_عبد_المهدي، والآن الكرة في ملعبه”، مؤكداً أن “حزبه لا يمكن أن يكون خارج المؤسسة التنفيذية في حكومة #بغداد الاتحادية”، على حد وصفه.

وكان الاتحاد الوطني الكردستاني، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أنه لم يحصل على أية ضمانات من جانب الحزب الديمقراطي، لتحقيق الشراكة الحقيقية في صنع القرارات وإدارة الإقليم، رغم أنهما عقدا ظهر أمس اجتماعاً مهماً، لحسم تشكيل حكومة إقليم كردستان المقبلة.

تحرير- سيرالدين يوسف