رصد ـ الحل العراق

نشرت صحيفة “آي” #البريطانية، اليوم السبت، مقالاً للكاتب #باتريك_كوبرن، عن قضية مؤسس “#ويكيليكس” #جوليان_أسانج، مبيناً أنها “ليست قضية رجل واحد”.

ويقول باتريك، في المقال الذي نقله موقع “بي بي سي عربية”، إن “كشف صور #فيديو تظهر مروحية أمريكية تقتل مدنيين في #العراق تعد واحدة من بين الكثير من الوثائق التي جعلت جوليان أسانج مطارداً من الحكومتين #الأمريكية والبريطانية”.

ويرى الكاتب أن “تصريح رئيسة الوزراء، #تيريزا_ماي، بأن (في بريطانيا لا يوجد أحد فوق القانون)، إنما هو محاولة للتهرب من ذكر الأسباب الحقيقية لحرص الحكومتين على #اعتقال مؤسس ويكيليكس”.

ويتابع أن “زعيم #المعارضة، جيريمي كوربن، على حق عندما قال إن القضية كلها حول (ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لكشفه #فظائع وقعت في العراق و#أفغانستان)”.

وبحسب الكاتب، “بعد لحظات من إعتقال أسانج تبين أنه لا أحد يعير أي اهتمام للأبرياء الذين قتلوا في #بغداد، وأصبح أسانج على الفور سلاحاً سياسياً في الجدل القائم بشأن خروج #بريطانيا من الإتحاد الأوروبي”.

ويلفت باتريك إلى أن “ويكيليكس كشفت حقائق عن الحروب التي يقتل فيها مئات الآلاف باسمنا، وهي الحقائق التي كشفها دانيال إلبورغ عندما سرب وثائق البنتاغون عن تدخل الولايات المتحدة في فيتنام من 1945 إلى 1967، فقد كشف على غرار أسانج الكذب الرسمي واتهم بتعريض حياة الأمريكيين للخطر”.

وكانت #الشرطة البريطانية قد أوقفت أسانج بسفارة #الإكوادور في #لندن التي لجأ إليها منذ عام 2012، بعدما سحبت الإكوادور حقه في #اللجوء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي