رصد- الحل العراق

 قال مدير ناحية “#تل_عزير” التابعة لقضاء #سنجار، #نقيب_شكر_ملحام، يوم السبت، إنه قدم استقالته من منصبه، متهمًا فصائل الحشد الشعبي بعرقلة مهامه، المتمثلة بإعادة النازحين وإعمار البنى التحتية المدمرة في الناحية، وفق ما أفاد به موقع العربية نت الإخباري.

وأشار مدير ناحية “تل عزيز” في مؤتمر صحافي، أن هناك فرقاً كبيراً بين تل عزير وباقي مناطق سنجار، لأن الناحية مدمرة بشكل كامل ولا يوجد فيها شبكات للمياه أو #الكهرباء “، لافتاً إلى أن “المنازل لا تزال مفخخة منذ خروج تنظيم “داعش منها، وأنه لا يرى في المستقبل أي فرص لتحسن الأوضاع”.

                 فصيل من الحشد الشعبي

وتابع، “كان هدفي أيضاً إعادة النازحين إلى المنطقة وهذا أيضاً لم ينجز”.

وختم المسؤول الإيزيدي حديثه بالقول: “سأبقى أدعم #القضية_الإيزيدية وأدافع عن أبنائها، لكن أهالي سنجار يعانون منذ خمس سنوات في مخيمات النزوح، وهناك من هاجر إلى #أوروبا وتركيا وسوريا، وأنا لم أكن قادراً على فعل أي شيء ولا أريد أن أكون عائقا، لذا أقدم استقالتي من منصب مدير ناحية “تل عزيز” من هذه الساعة”.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه الأقلية #الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 350 ألف شخص إلى إقليم #كردستان وفق مصادر #الأمم_المتحدة، كما قُتل وسُبيَ ألاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهول.

________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة