رصد (الحل) – في يوم الجمعة العاشر منذ بدء الاحتجاجات الجزائرية، لم يتوقف المتظاهرون عن النزول إلى الشوارع وسط الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة في المدينة.

وقد تجمع المتظاهرون في ساحة البريد المركزي حاملين الأعلام الوطنية وهم يهتفون مطالبين برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة ومن بينهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح رافضين دعوته للمشاورات السياسية وأعضاء حكومة تصريف الأعمال.

طالب المتظاهرون كذلك بمحاكمة مسؤولي نظام #بوتفليقة ممن ارتكبوا جرائم فساد مع انتشار مكثف لقوات الشرطة، وكان أركان قائد الجيش الجزائري #أحمد_قايد_صالح قد تحدث عما أسماه “نجاح وحدات أمنية في توقيف أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من المهلوسات وأجهزة اتصال”.

وتتزامن الجمعة العاشرة مع حملة توقيفات غير مسبوقة طالت رجال أعمال ومقربين من بوتفليقة وشقيقه السعيد على خلفية تهم “فساد”. كما تم حبس عدة رجال أعمال معروفين بينهم يسعد ربراب الملقب بأغنى رجل في الجزائر.

تحرير: سارة اسماعيل