رصد- الحل العراق

أعلن رئيس #كتلة_بدر البرلمانية، اليوم الإثنين، عن رفض كتلته عودة #حيدر_العبادي، رئيس ائتلاف #النصر لرئاسة الوزراء، بعد تصريحٍ للأخير أكد فيه أنه لن يعترض على ذلك في حال لم توفق حكومة #عادل_عبد_المهدي بإكمال مدتها الدستورية، فيما رد ائتلاف النصر، على تلك تصريحات.

وقال رئيس الكتلة، #حسن_شاكر_الكعبي ، إن «الحكومة الحالية لم تتشكل نتيجة تحالفات، بل توافقات قوية»، مضيفاً أن «التحالف شيء والتوافق شيء ثان، وأن الحكومة تشكلت بتوافق بين #الفتح وسائرون، وأنها قوية وماضية في طريقها وتؤدي داخلياً بشكل جيد، وتواصل خارجياً الانفتاح على #الدول_العربية والأجنبية بما يخدم مصلحة #العراق».

وأوضح أن «الحكومة الحالية ليست هشة وكل حكومة جديدة تتلكأ في بداية عملها ، ثم تصحح مساراتها ، خاصة أن استوجب الأمر استبدال وزراء ليسوا بالمستوى المطلوب».

ولفت الكعبي، إلى أن «حديث العبادي عن عدم اعتراضه على تولي رئاسة الحكومة في حال لم تمضي حكومة عبد المهدي في طريقها مرفوض ، لأن حكومته السابقة لم تقدم شيئاً للعراق ولم تدير الأزمة المالية بشكل صحيح»، مؤكداً أن «بدر لن توافق على توليه رئاسة الوزراء مجدداً ، وهذا مجرد حلم لدى العبادي ، ولن نسمح بعودته لأنه لم يقدم شيئاً للشعب العراقي».

فيما ردت القيادية في ائتلاف النصر، #ندى_شاكر_جودت، في تصريح صحفي، أن «عودة العبادي لرئاسة الوزراء، ليست بيد الأحزاب، لأن أمراً مثل هذا لا بد أن يكون للشعب كلمة فيه، والشعب يعرف الإنجازات الكبيرة التي حققها العبادي خلال قيادة العراق، في المرحلة السابقة».

وأضافت جودت، أن «هذه الإنجازات، تدعم العبادي لحصول على رئاسة الوزراء مرة ثانية»، مشيرةً إلى أن «الحديث عن عودة العبادي لرئاسة الوزراء، ليست حلماً، كما يروج البعض، بل هذا الشيء وارد جداً، وغير مستبعد مطلقاً»، على حد وصفها.

وكان العبادي، قد أدلى بتصريحات صحفية لوكالة “#سبوتنيك” الروسية، أمس الأحد، أكد فيها أن الحكومة الحالية «أسوأ من حكومات المحاصصة»، معتبراً أنها نتاج تحالف «قلق وهش»، وأعرب عن استعداده للنظر في “تولي” رئاسة الحكومة في حال لم يكتب لحكومة عادل عبد المهدي الاستمرار.

_____________________________

تحرير- سيرالدين يوسف