رصد ـ الحل العراق

ذكرت #دراسة أجراها علماء من جامعة #لويفيل الأميركية، أن #الشاب الذي ولد خلال الفترة الواقعة بين عامي 1977 و1983، فأنه تنتمي لجيل #فريد، فيما أسمتها بـ(الزينياليون – Xennials)، وهي تعني #الغرباء أو #الضيوف أو من لا ينتمون لمكان أو #زمان معينين، فهم ولدوا بعد أسلافهم من جيل X وقبل جيل الألفية Y، الذي فتح عينيه على حياة متطورة جداً.

وبحسب الدراسة، فإن «جيل Xennials فقد رأى النور في فترة تحول نوعي نقلت #البشر بعيداً عن طابع حياتهم التقليدي البسيط وألقت بهم فيما عرف لاحقاً بعصر (#الديجيتال)».

وتشير إلى أنه «من الصعب حصر أو تمييز #الأجيال بنقطة بداية ونهاية واضحة، فهناك مرحلة التقاء بين كل جيل وآخر تضمحل فيها الصفات المميزة لكل منهما، ويقع #الزينياليون في هذه المرحلة الرمادية تماماً، ناهيك عن غياب نقطة البداية والنهاية وتداخل الأجيال المتعاقبة دفع بعض #الباحثين إلى تصنيف كل من ولدوا بين عامي 1977 و1985 بالزينياليين».

ووجدت أن «#الموظفين الزينياليين قد يشكلون عنصر قوة في #المؤسسات التي يعملون بها، فهي تؤكد أنهم يلعبون دوراً هاماً في التخفيض من حدة التوتر الناشئ عن #صراع من ينتمون لأجيال مختلفة، ويعتبر مواليد المرحلة الزينيالية الدقيقة عنصر رفع إنتاج، ومن الأصول الفريدة حين توظيفها لتبديد #التوتر بين أبناء جيل X وجيل الألفية في مكان العمل».

وتقول صحيفة “#غارديان” البريطانية، عنهم إنهم «استخدموا #الهاتف_الأرضي للتواصل مع أصدقاء طفولتهم بعد التحدث إلى أهاليهم واضطرارهم لملاطفتهم طلباً لأبنائهم، ولم يعرف الزينياليون الهاتف النقال سوى في مرحلة العشرينيات #الجامعية».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.