اعترفت “هيئة تحرير الشام”، الثلاثاء، بقتل شابين مدنيين بالقرب من أحد حواجزها في مدينة #إدلب شمال غربي #سوريا.

اعتراف “تحرير الشام” جاء بعد إنكارها يوم أمس مسؤوليتها عن قتل شابين من “آل غنوم”، وقيام عناصرها المتواجدين على حاجز #الكورنيش بإطلاق النار على الشابين ليلة الأحد.

وفي تصريح صادر عن مكتبها الإعلامي لموقع “الدرة الشامية” المقرب منها، بررت الهيئة فعل عناصرها ذاك، أنه حدث نتيجة عدم توقف الشابين على الحاجز، ما دفع العناصر لفتح النار عليهما.

بالمقابل، ندد ناشطون محليون بما أسموه استهتار  “تحرير الشام” بحياة المواطنين، معتبرين أن التبرير الذي قدمته “الهيئة” هو عذرٌ  أقبح من ذنب.

 وشهدت مدينة “إدلب”يوم أمس، توترات أمنية على خلفية مقتل الشابين“وضاح وعمر غنوم”، وقال مصدر محلي لمراسل (الحل نت): «إن الأهالي عثروا على جثتي الشابين بالقرب من حاجز “الكورنيش” التابع لهيئة “تحرير الشام” وتبين أنهما قتلا بواسطة إطلاق نار مباشر».

وأكد المصدر: «أن الشابين المقتولين هما من سكان مدينة “إدلب” وشيّع جثمانهما ودفنا صباح أمس في أحد المقابر داخل المدينة».

وشهد التشييع إطلاق رصاص وأعيرة نارية كثيفة، وأطلقت شعارات تدين تنظيم “تحرير الشام” واتهامها بالمسؤولية عن مقتل الشابين، ما هدد بحدوث مواجهات مباشرة بين المشيعيين وعناصر الهيئة.

ووجهت أوساط واسعة من آل “غنوم” اتهامات مباشرة لهيئة “تحرير الشام” بالمسؤولية عن الحادثة، لكن الأخيرة أصرت على إنكارها، وادعت أن عناصرها عثروا على الجثتين بعد سماعهم أصوات إطلاق نار نفذه عناصر مجهولي الهوية.

وتشهد محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، عمليات اغتيال واستهداف بحق مدنيين، وغالباً ما تتهم “تحرير الشام” من تسميهم عناصر مرتبطين بتنظيم “داعش” أو خلايا تابعة للحكومة السورية بالمسؤولية عنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة