خاص- الحل العراق

أطلقت جهات سياسية عراقية، اليوم السبت، تحذيرات من عودة تنظيم “داعش” الى #العراق واحتلاله مدن ومحافظات مجدداً، بسبب الصراعات والخلافات السياسية على المناصب في #الدولة_العراقية.

وقال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، #بهاء_الأعرجي، في بيان صحفي إن «الأحداث والظروف التي كانت سائدة قبل دخول تنظيم داعش الإرهابيّ في عام ٢٠١٤، وإسقاطه أربع محافظات عراقية، هي ذاتها التي تتصدر المشهد العراقيّ في الوقت الحاضر».

وبين الأعرجي، أنه «على جميع القوى السياسيّة أن تعتبر مما حصل، لتجنّب وقوع الكارثة، وذلك من خلال تناسي الخلافات الشخصيّة والحزبيّة، وإطلاق يد #رئيس_الوزراء باختيار الوزراء الأمنيين، وكذلك العمل على تقديم #الخدمات للعراقيين، وفوق كلّ ذلك النأي بالنفس لكي لا يكون العراق جزءاً من الأزمة الأمريكية الإيرانية».

وشدد نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، أنه «على الجميع أن يعلم أن لدى جميع #المنظمات_الإرهابيّة ومنها #داعش، خيوط دولية تعمل على توجيهها وفقاً لمصالحها».

من جانبه أكد #تيار_الحكمة، بزعامة رجل الدين الشيعي البارز #عمار_الحكيم، ان الوضع السياسي له ارتباط مباشر بالوضع الأمني واستقراره.

وقال النائب عن التيار #علي_البديري، لـ “الحل العراق”، ان «الوضع السياسي، بكل تأكيد له تأثير مباشر على الوضع الأمني في البلاد واستقراره، كما أن الجماعات الارهابية، تستغل أي ثغرات بهذا الخلاف، لتنفيذ هجمات على المواطنين، وكذلك القطعات العسكرية».

وأوضح البديري، أن «تنظيم #داعش، بكل تأكيد يحاول الآن إعادة إنتاج نفسه، ومحاولة السيطرة على بعض المدن العراقية، من خلال استغلال الخلافات والصراعات السياسية كما فعل في 2014، وهو بدأ الآن بشن #هجمات_إرهابية في أغلب مدن العراق، من خلال استهداف المدنيين وكذلك #القوات_الأمنية».

وأضاف النائب العراقي، أن «على جميع الكتل والأحزاب السياسية العراقية، إدراك خطورة ذلك جيداً، وعدم إعادة الوضع إلى المربع الأول، بسبب صراعات شخصية وسياسية على مناصب معينة، وترك #المواطن والوطن في مواجهة الإرهاب من جديد».

وبالرغم من توقف العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق إلا أن التنظيم ما زال يهدد مدن البلاد، ويشن بين الحين والآخر عمليات انتحارية ضد المدنيين، فضلًا عن التعرض للقوات العراقية المنتشرة في عموم المحافظات التي كان يسيطر عليها في سنة 2014.

___________________________________

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.