عمران “يختصر حكاية حلب” بصورته التي ملأت وسائل الإعلام العربية والغربية

عمران “يختصر حكاية حلب” بصورته التي ملأت وسائل الإعلام العربية والغربية

تصدرت صورة الطفل #عمران_دقنيش الأخبار في الصحف والمواقع العربية، وانتشرت بشكل واسع على وسائل الإعلام الأجنبية، لكونها حملت رمزية كبيرة في نظر من تداولها، بسبب “اختصارها حكاية ومعاناة #حلب” بحسب عناوين صحفية غربية.

وظهر الطفل عمران جالساً على كرسي، بعد دقائق من انتشاله من تحت أنقاض مكان تعرض لقصف حربي روسي، بحي القاطرجي بحلب، راح ضحيته عشرة أشخاص بحسب قناة الجزيرة.

وكتبت صحف الواشنطن بوست والاندبندنت والليبراسيون عن صورة عمران، التي أصبحت أيقونة جديدة تشابه صورة الغريق إيلان الكردي الذي مات على سواحل تركيا أثناء محاولة أسرته العبور إلى أوروبا العام الماضي.

ولم تستطع مذيعة قناة “السي إن إن” عند نقلها للخبر سوى أن تبكي، وهي تتحدث عن الطفل عمران، الذي بدا ساكناً مصدوماً لا يعرف ماذا يجري حوله، خاتمةً تقريرها بعبارة “عمران أرادكم أن تعرفوا أنه مازال حيًا”.

وامتلأت صفحات النشطاء السوريين بصورة #عمران على كرسي سيارة الإسعاف، بينما قام آخرون بتداول صور معالجة له، أظهرته إحداها جالساً على كرسي سوريا في جامعة الدول العربية، وأخرى إلى جانب الرئيس الروسي أثناء حديثه مع نظيره الأمريكي.

وكتب بعض النشطاء منشورات أبدوا فيها تقديرهم لتغطية وسائل الإعلام العربية والغربية لقصة عمران، لكنهم انتقدوا “عدم المهنية” أو “التقصير” الذي قامت به صحف وتلفزيونات كثيرة، اكتفت بالقول إن حلب “قصفت بالطيران” دون تحديد هويته.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.