خاص ـ الحل العراق

طالبت الحكومة المحلية في #محافظة_ديالى، اليوم الأربعاء، #الحكومة العراقية الاتحادية بإرسال #قوات_عسكرية خاصة لتنفيذ مهمتين لحفظ أمن واستقرار المحافظة.

رئيس مجلس محافظة ديالى #علي_الدايني، لمراسل “الحل العراق“، إن «المحافظة بحاجة إلى قوات عسكرية خاصة من خارج #المدينة، تستطيع حصر #السلاح بيد #الدولة وتفعّل #مذكرات القبض على المتهمين، لأن الكثير من مذكرات القبض بحق #مجرمين متورطين بقضايا #خطف وقتل وتهجير وغيرها من الأفعال #الاجرامية والارهابية، متوقفة عن التنفيذ».

وأضاف أن «أغلب المنتسبين في محافظة #ديالى بالشرطة أو #الجيش هم من أهالي المحافظة ويخشون شن عمليات اعتقال لبعض المتورطين خوفاً من تعرضهم لخطرٍ أو تلقيهم تهديدات #عشائرية».

يذكر أن أزمة #قرية (#أبو_الخنازير) التابعة لناحية أبي صيدا بمحافظة #ديالى، لم تنتهِ بعد، إذ يستمر #الاضطراب الأمني، مع اتهامات لفصائل #مسلحة بترويع #المواطنين ودفعهم إلى #النزوح، وهو ما حصل أخيراً.

وكان المتحدث باسم #العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، #مزاحم_الحويت، قد أكد في تصريح لـ”الحل العراق“، أن «مليشيات متنفذة تمارس عمليات قتل وتهجير جماعي بحق ابناء المكون #السني في محافظة ديالى وأنهم سيلجئون لتدويل القضية عبر #مكاتب #الأمم_المتحدة وسفارات الدول اذا لم يتم ايقاف عمليات تلك #المليشيات».

من جانبه، طالب تحالف #القوى_العراقية، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بالتدخل لإيقاف ما وصفه بـ«عمليات تهجير قسري تطال المدنيين في محافظة ديالى»، محذراً في بيان من أن «أهالي قرية أبو الخنازير في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى، قد فقدوا الثقة بالأجهزة الأمنية بعد تقاعسها في منع أو إلقاء القبض على الميليشيات المنفلتة».

ويُعاني العراق حالة من الاضطرابات والفوضى وعدم #احترام القوانين، والتعدي على مؤسسات #الدولة وموظفيها والتدخل في عملها، من جانب بعض #الأحزاب والميلشيات المسلحة، لا سيما تلك التي تحتكر السلاح خارج #المنظومة #الدفاعية والأمنية العراقية وخارج السياقات #الدستورية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.