رصد (الحل) – أعلن وزير الخارجية السوري (#وليد_المعلم) أن النظام في دمشق مستعد لتطبيع العلاقات مع #تركيا، بشرط التزامها بتطبيق ما أسماه “أسس العلاقات الدولية”، بما فيها سحب قواتها من سوريا.

وقال المعلم في تصريح لقناة الميادين إن النظام مستعد لتطبيع العلاقات شرط “اعتراف تركيا باستقلال ووحدة سوريا، وانسحاب قواتها من الأراضي السورية، والتوقف عن تدريب وتسليح المجموعات الإرهابية”، مقابل “استعداد سوريا لضمان أمن الحدود السورية التركية كما جرى باتفاق أضنة”، وفق قوله.

وأكد المعلم على أنه في حال رفض تركيا الالتزام بتلك الشروط فإن “وجودها في سوريا قوات احتلال، ولا فرق بينها وبين إسرائيل”، وهو خطاب غير معهود عن ممثلي النظام السوري الرسميين.

وشهدت الفترة الأخيرة صداماً عسكرياً بين النظام وتركيا في الشمال، عقب ضرب نقاط مراقبة تابعة لأنقرة، تقول تركيا إن النظام وراءها، بينما تؤكد دمشق أن المعارضة هي المسؤولة.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

(مصدر الصورة: سانا)