خاص – الحل العراق

اعتبر عضو #مجلس_النواب_العراقي “حامد الموسوي” أن «الضغوطات التي تعرضت لها الحكومة من قبل القوى السياسية واعتماد مبدأ المحاصصة فضلاً عن فرض الإرادات في المؤسسة التشريعية والتنفيذية؛ كانت سبباً رئيساً في عجز الحكومة عن التوصل إلى قائمة نهائية بأسماء المرشحين للدرجات الخاصة».

“الموسوي” في تصريحٍ لـ الحل العراق، اليوم الأربعاء، أكّد أن «ملف اختيار المناصب لهذه الدرجات يجب ألا يكون ملفاً سياسياً؛ بل يجب أن يخضع لضوابط ومحددات ومعايير مهنية واختيار مستقلين وأكفياء يملؤون هذه المناصب».

وختم النائب العراقي أن «هناك كتل وأحزاب سياسية، تخرج على الإعلام وتقول أنها لا تريد الدرجات الخاصة، لكنها في الغرف المظلمة، تتقاتل من أجل الحصول على مكاسب وامتيازات أكبر».

وبالرغم من انشغال الجهود الدبلوماسية ورئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي مع فريقه للتوسط بين #أميركا وإيران لإنهاء التوتر بين الطرفين، الذي وصل إلى مرحلة #التهديد بالسلاح، وازدياد احتمال وقوع #حرب بينهما، وتأثر #العراق بها، إلا أن #الكتل_السياسية تتباحث بشأن توزيع “#الدرجات_الخاصة”.

وتتمثل الدرجات الخاصة بمناصب #السفراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين ورؤساء #الهيئات، وهي تتوزع منذ أول حكومة عراقية بعد إسقاط نظام “#صدام_حسين” عام 2003 بطريقة #المحاصصة الطائفية والسياسية بين الأحزاب.

 

 

إعداد: محمد الجبوري                     تحرير- فريد إدوار

الصورة الرئيسة أمانة بغداد – أرشيف الحل العراق

————————————————————————————