رصد (الحل) – قال تقرير أمريكي من أن تنظيم «داعش» لم يهزم بعد، وأنه يستعد للعودة مجدداً، وعلى نحو «أشد خطورة»، رغم خسارته للأراضي التي أعلن عليها إقامة ما يسمى «دولة الخلافة» في #سوريا والعراق، منذ سقوطه في آخر معاقله بالباغوز.

التقرير من إعداد معهد دراسات الحرب “ISW”، وهو مؤسسة أبحاث غير حكومية مقرها #واشنطن، بعنوان «عودة (داعش) الثانية: تقييم تمرد (داعش) المقبل».

وتوصل التقرير الذي جاء من 76 صفحة، أن التنظيم اليوم أقوى من سلفه «القاعدة» في #العراق في عام 2011، حين بدأ بالتراجع والضعف في مراحله الأخيرة. وفقاً لـ«الخليج أونلاين».

ووفق توقعات معدو التقرير أن «التنظيم سوف يستعيد قوته بشكل أسرع بكثير، وإلى مستوى أكثر خطورة من القوة الأكبر بكثير التي ما تزال لديه حتى اليوم».

واستند المعهد في توقعاته هذه؛ أن التنظيم «كانت لديه خطة للعودة جاهزة قبل سقوط (الخلافة) في #الرقة»، منوهاً أنه كان «يقوم بتنفيذها أثناء الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأمن العراقية، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، و #التحالف_الدولي بقيادة الولايات المتحدة».

وكان لافتاً استنتاج المعهد أن «داعش» انسحب عن «عمد ونقل العديد من مقاتليه وعائلاتهم من مدن #الموصل والرقة السورية، وغيرها من المدن الهامة، إلى مناطق الدعم الجديدة والقديمة في العراق وسوريا، حيث ما تزال قواته منتشرة الآن في كلا البلدين وتشن عمليات #تمرّد»، وفق المصدر ذاته.

وكشف التقرير أن «التنظيم يحتفظ بشبكة تمويل عالمية مولت عودته مجدداً إلى التمرد، وتمكن من إعادة بناء قدراته الإعلامية الرئيسة»، ومضيفاً أنه «ما يزال يحتفظ بالأسلحة وغيرها من الإمدادات في شبكات الأنفاق ومناطق الدعم الأخرى، من أجل تجهيز قوات المتمردين مجدداً».

وختم المعهد تقريره من أن «إعادة بناء القدرات الرئيسة له، ستمكّنه من شن تمرد أكثر عدوانية في الأشهر المقبلة».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من أرشيف «الحل السوري»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.