خاص ـ الحل العراق

عَلِم “الحل العراق” من مصادر أمنية بمحافظة #البصرة، أن #عراقيين يتدربون حالياً على أيدي خبراء بالمخدرات من #إيران، على زرعِ بعض #الأنواع مثل “الحشيش والخشخاش” في مناطق جنوب #العراق، في سبيل انتاجها محلياً.

المصادر قالت إن «إيرانيين وصلوا إلى #العراق خلال الأشهر الماضية بحجة زيارة العتبات الدينية في محافظتي #كربلاء والنجف، إلا أن #الاستخبارات_العراقية تمكنت من معرفة أهداف زيارتهم المتعلقة بالمخدرات».

ولفتت إلى أن «الإيرانيين هم خبراء بمجال تصنيع المخدرات، وهم على #تنسيق مع تجار محليين من داخل العراق، ويعمل الخبراء حالياً على تدريب العراقيين بنفس المجال، وما يتعلق بزراعة الخشخاش وغيره من الأنواع #المخدرة».

مشيرة إلى أن «الحدود العراقية باتت مُراقبة خلال الأشهر الماضية، وقلَّت عمليات تهريب #المخدرات الإيرانية إلى #الجنوب وهو الأمر الذي دفع الخبراء من إيران إلى تدريب عناصر موالية لها في العراق على المتاجرة محلياً، ولكن تبقى المواد الأولية تُستورد من إيران».

وأوضحت أن «جهود العمل الاستخباراتي العراقي مستمرة من أجل القبض عليهم.. ونتابع كل تحركاتهم».

في غضون ذلك، تمكنت #القوات_الأمنية، اليوم الخميس، من ضبط 43 كغم من مادة “الحشيش” المخدرة في محافظة البصرة.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، قد دعت إلى الحذر من اتساع ظواهر المخدرات في العراق، مبدية «قلقها البالغ إزاء استمرار اتساع مساحة #الظواهر الخطيرة من المخدرات وخصوصًا فى فئة الشباب من #الجنسين».

ولم تكن المخدرات في العراق رائجة قبل العام 2003، إلا أن المتاجرة بها انتعشت مع سيطرة #الأحزاب_الإسلامية على إدارة المنافذ الحدودية، وتحديداً في #البصرة، فضلاً عن تدخّل #الميليشيات في إدارة أمنها، بحسب مسؤولين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي