اتفق زعماء دول #روسيا و #تركيا و #إيران في قمة ثلاثية اختتمت أعمالها، مساء أمس، على مواجهة “الانفصاليين” في #سوريا، والتعاون على تحقيق “هدنة دائمة” بين كافة أطراف النزاع.

وجاء في البيان الختامي للقمة الثلاثة التي استضافتها أنقرة أن “الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان)، والروسي (فلاديمير #بوتين)، والإيراني (حسن #روحاني) أعربوا عن سعادتهم للإسهامات الإيجابية لمسار أستانة في إيجاد حل للأزمة في سوريا”.

وذكر البيان الذي نقلته وكالة الأناضول أن آستانا “هي أكثر مبادرة دولية فاعلة من ناحية المساهمة في غرس السلم والاستقرار في سوريا عبر تسريع عملية #جنيف الرامية لإيجاد حل سياسي دائم للصراع السوري، والمساعدة على خفض وتيرة العنف في عموم سوريا”، بحسب ما ورد.

وتابع البيان أن “الزعماء جددوا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وإصرارهم على التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدد سيادة ووحدة تراب سوريا، وتهدف إلى إضعاف الأمن القومي لدول الجوار”.

وانبثق عن #آستانا عدة اتفاقيات أهمها تأسيس مناطق خفض تصعيد تضم محافظات منها إدلب حيث نشرت تركيا نقاطاً لها، والغوطة الشرقية التي تهجر معظم سكانها وقتل فيها حوالي 1400مدني بعد حملة عنيفة جداً شنها النظام بدعم من موسكو.

وشنت أنقرة مؤخراً حملة عسكرية ضد وحدات حماية الشعب (تصفهم تركيا بالجماعات الإرهابية الانفصالية) في #عفرين، انتهت بسيطرة قواتها بدعم من فصائل بالجيش الحر على المدينة.

وتهدد أنقرة بإكمال حملتها ضد وحدات حماية الشعب في مناطق أخرى بينها منبج ومحافظات أخرى شمال سوريا حدودية مع تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.