خاص ـ الحل العراق

دعا مسؤول تنظيمات #الاتحاد_الوطني الكردستاني في #مخمور بمحافظة #نينوى #رشاد_كلالي، اليوم الأحد، إلى ضرورة القيام بعملية عسكرية مستعجلة للسيطرة على مرتفعات جبل “#قراجوغ”.

كلالي قال لمراسل “الحل العراق” إن «تنظيم “#داعش” يتحرك براحة تامة، ويتخذ من جبال قراجوغ الواقعة قرب قضاء مخمور مقراً لمهاجمة المدن المجاورة مثل #كركوك والموصل».

لافتاً إلى أن «أكبر مقر لتنظيم داعش يتواجد بهذه المنطقة، ولا توجد معالجة فعلية لتحركات التنظيم المتشدد، وهذا الموضوع يحتاج إلى عملية عسكرية تشترك فيها قوات #البيشمركة مع الجيش العراقي بإسناد من طيران #التحالف_الدولي، لأن المنطقة معقدة جغرافياً ووعرة وبدون طيران ستكون هناك خسائر في صفوف #القوات العراقية».

وأضاف أن «التنظيم المتشدد ينمو يوماً بعد آخر في هذه المنطقة، وما زاد من قوة داعش هو الفراغات الأمنية الموجودة في المناطق المحرمة بين البيشمركة والجيش العراقي، لذلك بات من الضرورة إعادة  تفعيل غرفة العمليات المشتركة التي كانت موجودة قبل عام 2014».

وكان مصدر أمني قد قال في وقت سابق لـ“الحل العراق”، إن «مسلحي تنظيم #داعش ينزلون ليلاً من#جبل_قراجوغ الواقع في قضاء #مخمور شرقي مدينة #الموصل ويفرضون الإتاوات على سكان القرى في أطراف القضاء».

وكان الخبير الأمني #هاوكار_الجاف، قد صرح في وقت سابق، لـ”الحل العراق” من «تنامي خطر تنظيم#داعش في ثلاث محافظات»، إذا لم تقم #القوات_الأمنية بعملية برية لتعقب خلايا التنظيم في#جبال_قراجوغ بقضاء #مخمور، والتي يتخذها التنظيم مركزاً لعملياته لاستهداف المحافظات المجاورة ومنها #كركوك ونينوى.

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على التنظيم المتشدد عام 2017، إلا أن “#داعش”، مازال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 23 آذار/ مارس الماضي عن القضاء على آخر معاقل التنظيم في بلدة#باغوز الواقعة في محافظة #دير_الزور السورية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.