كشفت وسائل إعلام تركية، عن تفاصيل جديدة بخصوص المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرق سوريا بالاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وكانت أهم نقطة رفض واشنطن دخول الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة إليها كلياً.

وقالت صحيفة «يني شفق» في تقرير لها إن #المنطقة_الآمنة المتوقع إنشاؤها #شمال_شرق_سوريا «ستكون بطول 125 كيلومتراً، وعمق 15 كيلومتراً في المرحلة الأولى، وستمتد بين مدينتيّ رأس العين شمال الحسكة، وتل أبيض بريف الرقة الشمالي».

وأوضحت الصحيفة أن «دوريات أمريكية تركية ستُسَيَّر في المنطقة خلال شهر واحد، وستقوم أنقرة بإنشاء قواعد عسكرية هناك»، وفقاً لـ«سوشال».

وأشارت الصحيفة إلى أن #تركيا وافقت على الشروط الأمريكية، لكن بشرط جمع #واشنطن سلاح #قوات_سوريا_الديمقراطية، وهدم أنفاقها ومواقعها العسكرية الموجودة في حدود المنطقة المتفق عليها.

وأكدت الصحيفة أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية «رفضت دخول عناصر من #الجيش_الوطني_السوري التابع للمعارضة إلى مناطق شرق الفرات كلياً»، واتفقت مع أنقرة على «نشر عنصر أمريكي مقابل كل عنصرين من الجيش التركي».

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان قد أشار في آخر خطاب له في ذكرى «ملاذكرد» إلى أن دخول #القوات_البرية_التركية إلى مناطق شرق الفرات ستكون في القريب العاجل، مشدداً على أن «كثرة المكائد الخبيثة لن تحيد بلاده عن أهدافها وطريقها فيما يخص إقامة المنطقة الآمنة»، دون الإشارة بالاسم إلى من يضعون تلك المكائد!

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف