خاص ـ الحل العراق

أكد عضو لجنة إنعاش #الأهوار، في مدن جنوب العراق، #علاء_البدران أن الحكومة العراقية لم تخصص أموالاً كافية لتطوير الأهوار المنتشرة في محافظات #البصرة وذي قار وميسان.

البدران قال لـ”الحل العراق“، إن «الأموال التي خصصتها الحكومة، ليست للأهوار إنما للسكان الذين يسكنون بالقرب من المسطحات المائية لغرض تطوير البنى التحتية وتحسين #الخدمات».

وأضاف أن «لجنة إنعاش الأهوار لم تستلم ديناراً واحداً من الحكومة العراقية للأهوار، ولكن هنالك تطور نسبي في قطاع الخدمات، إضافة إلى إنشاء منتجع #سياحي نفذتهُ حكومة البصرة المحلية ومنتجع آخر سيتم العمل عليه في محافظة #ميسان».

ونفى البدران «وجود تحذيرات من منظمة “#اليونسكو” بإخراج الأهور من على لائحة التراث العالمي».

مشيراً إلى أنه «التحذيرات لحد الآن إعلامية، لأننا قمنا بالإيفاء بالالتزامات #المائية تجاه الأهوار، خاصة بعد موسم الأمطار الماضي، وهذا ما يهم اليونسكو أما نقص الخدمات وتطوير المنطقة سياحياً فهذه خدمة تقدم للسكان».

وكانت  جمعية #أهوارنا، وهي منظمة بيئية ومجتمع مدني قد أكدت في وقت سابق استمرار هجرة المواطنين من مناطق الجنوب بسبب شح المياه فيها، مُبيّنةً أن موازنة 2019، لم تخصص الأموال الكافية للأهوار.

والأهوار عبارة عن مسطحات مائية كبيرة تنفرد بها البيئة العراقية وتشكّلت من روافد نهري دجلة والفرات وعيون مياه طبيعية، وتتميز بالتنوع البيئي، وتمتد الأهوار في محافظتي #العمارة و#الناصرية” على مساحة مليون و48 ألف دونم، كما تضم أكثر من 1200 موقع أثري، من بينها قصر شولكي ومعبد “دب لال ماخ” الذي يُعد أقدم محكمة بالتاريخ.

وضمّت منظمة #اليونسكو، الأهوار المائية إلى لائحة التراث العالمي في يوليو/ تموز 2016.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي