أكد أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أن التهديدات والخطط المعلنة والاستعدادات الجارية من جانب تركيا للقيام بعملية عسكرية في شرقي الفرات انتهاك صريح للسيادة السورية، وتشعل المزيد من الصراعات.

جاء ذلك عبر بيان صادر عن #الأمانة_العامة_لجامعة_الدول_العربية، قائلاً: إن «هذه العملية المزمعة من جانب #أنقرة تمثل انتهاكاً صريحاً للسيادة السورية، وتهدد وحدة التراب السوري، وتفتح الباب أمام المزيد من التدهور في الموقف الأمني والإنساني».

وشددت الجامعة العربية على «أن #التوغل_التركي في الأراضي السورية، يهدد بإشعال المزيد من الصراعات في #شرقي_سوريا وشمالها، وقد يسمح باستعادة (داعش) لبعض قوتها.

وأعرب البيان عن رفضه للتواجد الأجنبي في #سوريا، مؤكداً أن «التدخلات الأجنبية في سوريا مدانة ومرفوضة أياً كان الطرف الذي يمارسها».

وطالبت الجامعة من الجميع الرضوخ للحلول السياسية، بالقول: إن «المطلوب الآن هو إعطاء دفعة للعملية السياسية بعد تشكيل #اللجنة_الدستورية، وليس الانخراط في مزيد من #التصعيد_العسكري».

من الجدير بالذكر، أن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية كان قد أكد في اجتماعه الأخير الشهر الماضي، على إدانة التدخلات الخارجية في عموم سوريا، مطالباً الجانب التركي بسحب قواته من الأراضي السورية كافة. كما أكد المجلس على رفض أية ترتيبات قد ترسخ لواقع جديد على الأراضي السورية بما لا ينسجم مع الاتفاقات والقوانين الدولية، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار.

الصورة من الأرشيف