أشرف رئيس النظام السوري وقائد جيشه “بشار الأسد” على عمليّات قصف مدفعيّة استهدفت مواقع في محافظة إدلب أمس الثلاثاء.

وظهر الأسد في في مقاطع مصوّرة خلال زيارته الميدانيّة لجبهات القتال بريف إدلب الجنوبي، وذلك برفقة عدد من ضباط “الجيش السوري” بينهم العميد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”.

وبحسب التسجيلات التي بثتها وسائل إعلام موالية، فقد ظهر الأسد وهو يشرف بنفسه على عمليّات القصف بالمدفعيّة الثقيلة على محافظة إدلب، وكان الأخير بجانب المدافع الثقيلة خلال قصفها أهدافاً في إدلب.

وتزامن ذلك مع تحليق للمقاتلات الحربيّة في سماء المنطقة، كل ذلك كان تحت أنظار “بشار الأسد” وعدداً من ضباط جيشه.

وكان الأسد أعلن أمس خلال زيارته الميدانيّة لمناطق جنوب إدلب أن معركة إدلب تشكل الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في مناطق سوريا، وذلك حسب تصريحات نشرتها “رئاسة الجمهوريّة العربيّة السوريّة” عبر صفحتها الرسميّة في فيس بوك صباح اليوم.

وسيطر “الجيش السوري” على العديد من المناطق في الشمال السوري خلال الأشهر الماضية، وذلك نتيجة حملة عسكريّة شنّها بدعم من القوّات الروسيّة هي الأعنف منذ سنوات، وأدت إلى تراجع فصائل المعارضة باتجاه الشمال، إضافة إلى مقتل مئات المدنيين خلال عمليّات القصف الجوّي على المناطق السكنيّة في إدلب وحماة.