أعلنت الحكومة البلجيكية، أنها لم تعد قادرة على استيعاب اللاجئين بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد طالبي اللجوء، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات جديدة لأن الأماكن المخصصة لهم قد امتلأت تماماً.

جاء إعلان #الحكومة_البلجيكية، بالتزامن مع موجة من الانتقادات الموجهة لها، واتهامها بسوء معاملة #اللاجئين، منوهة لتقرير الجهاز الخاص بالمسائل الاجتماعية والهجرة، من أن الهيئة الفدرالية المكلفة باستقبال اللاجئين باتت تواجه مشكلة إيجاد أماكن لإيواء اللاجئين.

وأُجبر مجلس الوزراء على اتخاذ جملة من الإجراءات لدعم الأجهزة المكلفة بقبول اللاجئين وتوزيعهم على #مراكز_اللجوء، أهمها «انتداب موظفين إضافيين، وإمكانية مطالبة القطاع الخاص بتقديم المساعدة».

كما أكدت الحكومة على «التسريع بدراسة طلبات منح اللجوء لتجنب تكدّس الطلبات»، في إشارة إلى توقع استقبال موجات جديدة من اللاجئين.

يُشار إلى أن بلجيكا من أقل الدول الأوروبية التي استقبلت اللاجئين السوريين، مقارنة بألمانيا التي استقبلت أكثر من 800 ألف لاجئ سوري، وهذا ما دفع العشرات من اللاجئين الفلسطينيين (السوريين) لتنظيم وقفات احتجاجية عدّة أمام مراكز الإيواء، مطالبين باستقبالهم وتوفير الحماية، التي فقدوها سواء في وطنهم، أو في البلدان التي كانوا فيها بسبب الظروف الاقتصادية والحروب.

الصورة من الأرشيف