تل أبيض (الحل) – تضاربت الأنباء حول عدد قتلى وجرحى التفجير الذي ضرب بلدة تل أبيض «كري سبي» ظهر اليوم، فيما اتهمت قيادات من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجير.

ووفق «حكمت محمد» من أهالي #تل_أبيض، فإن الانفجار أوقع نحو 20 شخصاً بين قتيل وجريح، مؤكداً وجود صعوبة لتقدير أعداد الضحايا بشكل دقيق، لافتاً إلى احتمالية أن يرتفع عدد القتلى لاحقا بسب الحالة الحرجة لبعض الجرحى.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن التفجير أدى إلى وقوع نحو 30 شخصا ما بين قتيل وجريح، فيما قالت وكالة «الأناضول» أن التفجير أدى لمقتل ثلاثة أشخاص، بينما ذكرت قناة “TRT” التركية الناطقة بالعربية أن ستة قتلى سقطوا في التفجير ووصل عدد الجرحى إلى 26 شخصاً.

ونقل موقع “RT”: عن ناشطين أن «التفجير وقع أمام مقر لأحد فصائل #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا وسط البلدة».

واتهم القيادي في فصيل «المعتصم» المعروف بـ«مصطفى سيجري» #قوات_سوريا_الديمقراطية بالوقوف وراء التفجير، متهما «روسيا بحمايتها ومنع خروجها من منطقة التي جرى الاتفاق حولها في سوتشي»، وفق تعبيره.

فيما لم يصدر أي بيان أو تصريح من قوات سوريا الديمقراطية، أو الإدارة الذاتية، حول الاتهامات التي وجهها «سيجري» بحقها.

وقال «حكمت محمد» إن التفجير وقع في #تل_أبيض بحي #الصناعة على طريق #عين_العروس، وإن الحي يسكنه غالبية كردية، كما إن غالبية المحلات تعود إلى موطنين أكراد، ولكنه لفت إلى أن أصحاب المحلات من الكرد نزحوا من البلدة إبان سيطرة الفصائل على البلدة.

وبحسب الصحفي «رضوان بيزار» فإن التفجير وقع مقابل المحلات لعائلة كردية، وأن هذه المحلات كانت قد تعرضت لنهب وسرقة جميع محتوياتها، والتي كانت عبارة عن قطع تبديل.

وكانت منظمة «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة» قد نشرت قبل أسبوع تقريرا تؤكد فيه بقاء نحو 15 عائلة كردية في مدينة تل أبيض، ونزوح غالبية سكانها من #الأكراد على خلفية الهجوم التركي الذي جرى في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.