رصد ـ الحل العراق

سلط تقرير أميركي نشرته مجلة “وول ستريت جورنال”، الضوء على أعمال الاختطاف التي تطال #المتظاهرين في #ساحة_التحرير ببغداد، واستعرض شهادات ذويهم وإفادات #المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وذكر التقرير، إن «البعض يتذكر عهد #صدام_حسين عندما تم قمع #المعارضة بلا رحمة»، في إشارة إلى أن #السلطات استخدمت نفس الأسلوب في مواجهة #الاحتجاجات».

مشيراً إلى أن «السلطات العراقية تحاول #قمع #التظاهرات على طريقة النظام #الإيراني لكنها لا تمتلك الأدوات اللازمة».

ولفت إلى أن «لافتات عُلّقت في #بغداد، تحمل معلومات حول الشباب الذين اختفوا خلال شهرين من التظاهرات المناهضة للحكومة وقمع السلطات الأمنية الذي صدم العديد من #العراقيين الذين عانوا من سنوات #الحرب والعنف».

ونقلت المجلة عن “أم حسنين” وهي امرأة اختفى ابنها البالغ من العمر 16 عاماً منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر، عندما غادر منزله متوجهاً إلى ساحة التحرير، قولها: «أحمل #الحكومة المسؤولية ليس فقط عن مصير ابني ولكن عن مصير جميع الشباب».

وتضيف: «على الرغم من ضياع ابني وكسر قلبي فأنا فخورة، وسوف يسجل ولدي مع بقية الشباب في التاريخ كمحارب».

وكان رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي، الذي استسلم للغضب الشعبي، قال مؤخراً، إنه سيستقيل بعد أن قال #علي_السيستاني، كبير رجال الدين في البلاد إن «الوقت قد حان لحكومة جديدة».

ولكن قبل ذلك بيوم قُتل عشرات الأشخاص عندما أطلقت قوات #الأمن العراقية الذخيرة الحية وقنابل #الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة #الناصرية جنوب العراق، بحسب تقرير المجلة.

في السياق، صرحت المندوب الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، #جينين_بلاسخارت، لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، أن الاعتقالات والاحتجازات غير القانونية مستمرة.

وبيَّن التقرير أن «مجموعة من #الميليشيات التي تمارس الحكومة عليها سيطرة محدودة رغم أنها جزء رسمي من قوات الأمن، بعضها يرتبط بعلاقات وثيقة مع #إيران».

أما المتحدث باسم #وزارة_الداخلية العميد خالد مهنا، فقد أشار إلى أن «قوات الأمن واجهت استفزازات من بعض #المتظاهرين الذين اضطروا للرد عليها بالقوة»، موضحاً أن «عبوات الغاز المسيل للدموع لم تكن موجهة مباشرة إلى المتظاهرين».

ورفض أي مقارنة مع زمن صدام، وفق المجلة، مشيراً إلى أن «معظم المتظاهرين  كانوا أصغر من أن يتذكروا كيف كان الحال في زمن صدام».

ويتعرض #الناشطون في العراق، لحملة تخويف واعتقالات منذ انطلاق التظاهرات في الأول من أكتوبر الماضي، التي راح ضحيتها أكثر من /400/ شخص، وأُصيب آلاف آخرون، نتيجة استخدام قوات #الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، لتفريق المحتجين.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة