بغداد- الحل العراق

أعلن “علي الصجري” رئيس #لجنة_النزاهة في مجلس النواب العراقي، والنائب عن تحالف المحور الوطني، انسحابه من #تحالف_البناء الذي يضم مجموعة كتل سياسية.

وعزا رئيس لجنة النزاهة سبب انسحابه إلى اكتشافه أن «هذا التحالف ليس كما اتفقنا عليه قبل تشكيله بأنه تحالف وطني يستمد قرارته حسب المصلحة الوطنية».

وقال “الصجري” في بيانٍ له، الأحد، «مهمتنا ستتركز بالوقوف مع الجماهير المطالبة بالإصلاح والتغيير».

مبيناُ في الوقت ذاته، أن المرحلة الراهنة «تتطلّب تعاون جميع الأطراف لتجاوز الأزمة السياسية وتشكيل حكومة وطنية تنسجم مع مطالب المتظاهرين».

وشدّد رئيس لجنة النزاهة على «رفض كل أشكال الهيمنة والتبعية والتدخلات الخارجية ونطالب القوى السياسية بضرورة الاستماع إلى حركات الاحتجاج المطلبية وتلبية حقوقهم المشروعة».

ويضم تحالف البناء مجموعة كتل وتيارات سياسية وإسلامية أبرزها #الفتح بزعامة #هادي_العامري ودولة القانون بزعامة #نوري_المالكي  و#التيار_الصدري بزعامة #مقتدى_الصدر.

يأتي ذلك، في وقتٍ تشهد مدن الجنوب العراقي احتجاجاتٍ تمثّلت بقطع الطرق الرئيسة، رفضاً لمرشح تحالف البناء وزير التعليم العالي “قصي السهيل” الذي رشّحه “البناء” في وقتٍ سابق لتسنّم منصب رئيس الحكومة بديلاً عن #عادل_عبد_المهدي.

وكان الزعماء السياسيون العراقيون قد اتفقوا، الخميس الماضي، على تأخير تعيين رئيس وزراءٍ جديد للبلاد، بعد انتهاء المهلة الدستورية.

حيث كان من المقرر أن يقترح البرلمان مرشحاً قبل منتصف الليل، لكن مع عدم وجود إجماعٍ بين الكتل البرلمانية، وافقت #السلطات_العراقية على دفع الموعد النهائي إلى اليوم الأحد.

ومن صلاحيات الرئيس العراقي #برهم_صالح التقدّم بمرشّحه، في حال لم يحصل المُرشّح عل أغلبية الأصوات، وفي حال لم يلقّ ذلك قبولاً من البرلمان، فإن “صالح” سيصبح رئيساً فعلياً للحكومة المستقيلة لمدة 15 يوماً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.