بغداد ـ الحل العراق

دخل العراق اعتباراً من صباح اليوم الإثنين في فراغ دستوري، بعد انتهاء المهلة التي حددها #الدستور دون إعلان رئيس الجمهورية #برهم_صالح عن اسم المرشح لرئاسة #الحكومة الجديدة.

فيما شهدت #بغداد ومدن الوسط والجنوب #تظاهرات غاضبة احتجاجاً على محاولات تحالف “البناء” المقرب من إيران فرض مرشحه #قصي_السهيل رئيساً للوزراء.

في السياق، قال وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، وهو أحد المرشحين لرئاسة #الوزراء أن رئيس الجمهورية برهم صالح لم يحسم أمره بشأن المرشح النهائي لرئاسة الحكومة بالرغم من انتهاء المهلة #الدستورية.

مبيناً خلال تصريح صحافي أن بعض القوى #السياسية تصر على ترشيح السهيل للمنصب.

وأشار علاوي إلى وجود ضغوط تمارس على رئيس الجمهورية لتمرير السهيل من قبل بعض الأحزاب، كائتلاف دولة القانون بزعامة #نوري_المالكي، وتحالف القوى العراقية بزعامة رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، وتحالف “الفتح” برئاسة #هادي_العامري، وتحالف المحور الذي يترأسه خميس الخنجر، والعقد الوطني بزعامة فالح الفياض”.

وأعلن تحالف “البناء” (المدعوم من #إيران) بكتاب يحمل تواقيع جميع زعماء الكتل والأحزاب المنضوية داخل التحالف، بترشيح قصي السهيل رسمياً لمنصب رئيس الحكومة.

فيما تم الإعلان عن إرسال نسخة منه إلى رئيس الجمهورية #برهم_صالح لاختيار وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

إلا أن صالح كان قد هدَّد مساء اليوم الأحد، الكتل والأحزاب العراقية بالاستقالة قبل تكليف مرشحٍ لرئاسة الحكومة يرفضهُ الشعب العراقي.

وقال مقربٌ من صالح، لـ”الحل العراق“، إن «رئيس الجمهورية، أبلغ بشكلٍ واضح وعلني الكتل والأحزاب السياسية، أنه سيُقدم على تقديم استقالته بشكل علني، في حال فُرض عليه أي اسم لرئاسة #الحكومة لا يتناسب مع طموح #المتظاهرين والشعب العراقي».

مبيناً أن «القوى السياسية المقربة من #طهران تضغط على صالح، من أجل إعلانه تكليف مرشحها #قصي_السهيل، الذي فُرض على تلك القوى من قبل الجنرال الإيراني قاسم سليماني».

وتعالت صيحات الرفض السياسي والشعبي لمرشح #تحالف_البناء، الذي يضم أجنحة سياسية تابعة للحشد الشعبي، قصي السهيل وسط مخاوفٍ من تصعيد موجة الاحتجاج بشكلٍ كبير في حال تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

تحرير ـ وسام البازي