رصد- الحل العراق

ما زال قائد #قوة_الصدمة في محافظة #البصرة #علي_مشاري، يتصدّر المشهد في المحافظة، منذ شن قواته هجوماً على خِيام معتصمي البصرة وحرقها ومحاولتها فض الساحات التي يحتج فيها أهل المحافظة، الأسبوع الماضي.

آخر التداعيات كانت عند ظهوره في فيديو مُصوّر، وهو يجلس وسط أشخاص من عشيرته، يتهجم فيه على المتظاهرين، واصفاً إياهم بـ «الصعاليك».

“المشاري” لم يكتفِ عند ذلك الحد، بل طلبَ (ضمنيّا) في ذات الفيديو من أبناء عشيرته، التهيؤ لمساندته في قمع الاحتجاجات إن اقتضَت الضرورة.

على إثر ذلك المقطع المنشور، انتقدَ العديد من رواد مواقع #التواصل_الاجتماعي “المشاري”، الذي يصفونه بـ “جزّار البصرَة”، نتيحة قمعه المستمر لاحتجاجاتهم، كما يقولون.

حيث انتقد الناشط “ليث الجار الله” في تغريدة له عبر “تويتر” بعض العشائر المساندة للمشاري، الذي ينتمي لـميليشا #كتائب_حزبالله الموالية لإيران، بحسب تقرير لموقع “الحرّة” الأميركي.

فيما انتقَدَ ناشطٌ آخر، يُدعى “نمير منصور”، المشاري، قائلاً إن الأخير يرتبط ارتباطاً مباشراً بزعيم #تحالف_الفتح، وقائد ميليشيا #منظمة_بدر القيادي #هادي_العامري.

و “علي مشاري”، هو عميدٌ في الداخلية العراقية، من أهالي محافظة #ميسان، المجاورة للبصرة، تم تعيينه في #وزارة_الداخلية العراقية برتبة ضابط مستفيدا ًمن عمليات دمج عناصر الميليشيات التي حصلت بعد عام 2003.

وقوة الصدمة التابعة لوزارة الداخلية، كانت قد تشكّلت في عام 2018، وكان الغرض المعلن منها مكافحة #تجارة_المخدرات التي غزت البصرة منذ عام 2003، التي تدخل عن طريق #إيران، بالإضافة الى الحد من النزاعات العشائرية والمظاهر المسلحة في المدينة.

تحرير- ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة