استنكر “جيش الإسلام” اعتقال المتحدث الرسمي باسم الجيش “إسلام علوش” من قبل السلطات الفرنسيّة، معتبراً أن الاعتقال جاء إثر “تحريض كاذب ودعاوى باطلة”.

وقال “حمزة بيرقدار” المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان الجيش في تصريحات نقلتها وكالة «نداء سوريا”»: “إن اتهام بعض الأشخاص الذين نسبوا أنفسهم للثورة، للفصائل الثورية والثوار بتهم وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة، وصرف النظر عن المطالبة بملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، ما هي إلا محاولات للتغطية على انتهاكات نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين” حسب قوله.

واعتبر بيرقدار أن التوجه إلى رفع الدعاوى ضد “الفصائل الثورية” واتهامها بارتكاب جرائم هو فصل جديد من فصول ضرب “الثورة السوريّة” والعمل على الطعن بها حسب تعبيره، مشيراً إلى أن جيش الإسلام يتابع القضية في فرنسا وأجرى عدة اتصالات وتحركات بهذا الخصوص.

واعتقلت السلطات الفرنسية، الأربعاء 29 كانون الثاني، القيادي السابق في “جيش الإسلام” المدعو (مجدي طعمة) والمعروف باسم “إسلام علوش”، خلال تواجده في #فرنسا.

وأفاد “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”،أإن #إسلام_علوش، اتهم من قبل وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكة باريس، بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري، ضمن أول تحقيق يتم فتحه دولياً بحق “جيش الإسلام”، الذي سيطر لأكثر من خمس سنوات على مدينة دوما، ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية بريف #دمشق”.

وأضح المركز أنه “كان قد تقدم بشكوى ضد “جيش الإسلام” في 26 حزيران من العام 2019 على الجرائم التي ارتكبها في الأعوام ما بين 2013 و 2018 “.

ولفت إلى أنهم “رافقوا حوالي 20 ضحية وعائلاتهم، من بينهم شخصيات من مدينة دوما في بحثهم عن الحقيقة والعدالة القضائية”.

واتهم المركز “جيش الإسلام” باختطاف وتعذبت ناشطين في مجال حقوق الإنسان، منهم #رزانزيتونة و#وائلحمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC) واثنين آخرين من زملائهم، الناشطة السياسية #سميرةالخليل ومحامي حقوق الإنسان #ناظمالحمادي.