الحل العراق ـ ودق ماضي

بعد أن أعلَنوا، في بيان لهم نهاية الأسبوع المنصرم، عدّة نقاط بخصوص شخصية رئيس الحكومة، وإمكانية إجراء استفتاء شعبي بخصوص ذلك، يتجه متظاهرو مدينة #الناصرية نحو تصعيدات جديدة في الحراك الشعبي، رغم اختيار رئيس جديد للوزراء.

التصعيدات تلك، تجيء للضغط على السلطات الحكومية، بشأن إقرار الانتخابات المبكرة وتحديد موعدها، وذلك من أجل خوض غمارها من دون مشاركة الأحزاب الحالية فيها، كما يقول المتظاهرين.

حيث قال الناشط السياسي، والمُحتَج، “علي الحجيمي”، إن «التصعيد الذي يدرسه المنتفضين في الناصرية، يتّخذ أكثر من شكل، ومنها هو الاستفتاء الشعبي الذي تضمنه البيان الأخير للساحات الاحتجاجية في المدينة؛ لاختيار شخصية جديدة بديلة عن علاوي».

مبيناً لـ “الحل العراق”، أن «السلطات القضائية في #بغداد ابدت استعدادها للتعاون مع المتظاهرين بما يتعلق بالترتيب للاستفتاء، والأمر ذاته مع “مفوضيات حقوق الانسان والانتخابات المستقلّتين».

ولفت “الجحيمي”، إلى أن «هناك توجه آخر لدى بعض المحتجين وخيم المتظاهرين في الناصرية، وهو التنسيق مع المتظاهرين في مدن الوسط والجنوب، من أجل الزحف نحو بغداد، في خطوة لاتخاذ العاصمة مركزاً احتجاجياً عاماً في البلاد».

وأكد “الحجيمي”، أن «المتظاهرين لم يتفقوا لغاية الآن على اختيار أحد الطرق التي تُدرس حالياً بعناية، وذلك لأن المتظاهرين يفكرون بأن يكون الطريق مؤثراً، وبنفس الوقت لا يتضمن سقوط قتلى وجرحى جُدد».

وشهدت الناصرية خلال الأسبوع الماضي حالات كر وفر، بين المعتصمين وميليشيا “#القبعات_الزرق”، التي أوكل إليها #مقتدى_الصدر مهمة السيطرة على الحركة الاحتجاجية في محاولة منه لإنهاء الاحتجاجات.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، على حد وصفهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مبكّرة تحت إشراف أمَمي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.